ورشة عمل في جامعة بيرزيت حول نظام ABET

عقدت كلية الهندسة في جامعة بيرزيت وبالتنسيق مع كلية تكنولوجيا المعلومات،  ورشة عمل حول ضبط الجودة في التعليم الهندسي والتكنولوجي حسب مواصفات ABET – Accreditation Board for Engineering and Technology ، وهي منظمة عالمية لمنح الاعتماد لبرامج الهندسة والحوسبة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية.

تناولت الورشة التي عقدت اليوم الثلاثاء 20 آب 2013،  تجربة جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، حيث قدم استاذ الهندسة الميكانيكية والصناعية في جامعة السلطان قابوس د. جميل عبده عرضاً لتجربة الجامعة حول ال ABET.

افتتح الورشة عميد كلية الهندسة د. عفيف حسن مؤكداً على استمرار الجهد الذي تقوم به جامعة بيرزيت تجاه التوجه للعمل ضمن نظام ABET، معرباً عن أمله في الحصول على الاعتماد خلال الفترة القريبة القادمة.

من جهته تحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية المساعد د. وائل الهشلمون عن أهمية هذا الموضوع، نظراً للخبرات السابقة في مراجعة وتقييم برامج الهندسة والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعات الفلسطينية، وما يمكن أن نستفيده من المقاييس التي تفرضها منظمةABET والخبرات التي اكتسبتها مجموعة لا بأس بها من الجامعات العربية، ومن بينها جامعة السلطان قابوس،  التي تقدمت لهذا الاعتماد، وحصلت بالفعل عليه، ومنها من لا يزال سائراً في العملية، بما في ذلك من فوائد تعود على جودة التعليم ونوعية الطلبة المتخرجين ليلبوا الحاجات المتجددة لقطاعات الهندسة والتكنولوجيا.

فيما تحدث  د. جميل عبده عن  أهمية حصول كلية الهندسة في جامعة  السلطان قابوس على الاعتماد الأكاديمي للبرنامج وذلك حسب الاتفاقية الموفقة بين وزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس لأن الكلية تتبع خطوات الاعتماد من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وأشار إلى أهمية التفكير في المقارنة والاتزان بين الاعتماد الذي تطمح إليه الكلية وبين الكلفة النوعية التي يمكن أن يضيفها.

وتناول د. عبده بشكل عام متطلبات التقدم للاعتماد من قبلABET، بما في ذلك وضوح الأهداف المرجوة من البرنامج التعليمي والتي يتم قياسها بعد 3 إلى 4 سنوات من التخرج، والمخرجات التي يجب أن تتحقق عند الطلاب وقت التخرج، وانسجام المخرجات التعليمية للمساقات مع المخرجات التعليمية للبرنامج، ووجود عملية منتظمة للقياس والتحسين المستمر، واشتراك جميع المهتمين في عمليات تحديد الأهداف والمخرجات وقياسها، من هيئة تدريسية وطلبة وشركات ومؤسسات مشغلة للطلبة.

تبع ذلك أسئلة ونقاش من قبل الأساتذة المشاركين، حيث تساءلوا عن الفائدة العملية من الحصول على الاعتماد، والتكلفة المالية، وأثر الاعتماد على العملية التعليمية.

حرره: 
ع.ن