الناجي: الحكومة تحرص على انشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة

رام الله: اكد وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، اليوم الأحد على اهتمام الحكومة الفلسطينية في تطوير وتحسين اداء  قطاع المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تشكل النسبة الاكبر من الاقتصادي الفلسطيني من خلال تنفيذ مزيداً من البرامج الداعمة واتخاذ إجراءات مساندة تمكن من تنظيم هذا القطاع ضمن تجمعات عنقودية.

 جاء ذلك خلال افتتاح الوزير ناجي، ومدير معهد ماس  سمير عبدالله،  وسفير جمهورية الهند لدى دولة فلسطين بي اس. مبارك حلقة دراسية متخصصة حول" عناقيد المايكرو والصغيرة والمتوسطة: النظرية، التطبيق، التجارب الدولية، والأفاق في فلسطين"  نظمها مركز ماس في مقره بمدينة رام الله وبمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص، والجهات ذات العلاقة.

 وشدد الوزير ناجي على اهمية ريادية هذا القطاع و اهميته في حل الكثير من المشاكل التي تواجه عملية التنمية في فلسطين، خصوصا البطالة والفقر كونه القطاع الاقوى في خلق فرص العمل، ونظرا لأهميته فان الحكومة اصدرت توجيهات الى الوزات ذات العلاقة لتضمين هذا القطاع في استراتيجيها التنموية وخططها وبرامجها.

 وأكد الوزير على اهمية على هذه المبادرة التي ينظمها مركز ماس  خصوصاً ان المركز يشكل الذراع القوي والمساند للحكومة الفلسطينية في اطار رسم السياسات الاقتصادية، والخطط والبرامج التنموية.

 وبين الوزير ناجي ان الحكومة تركز في اكثر من جانب لتطوير وتحسين هذا القطاع خاصة في  اطار رسم السياسات و تحفيز القطاع الخاص والمستثمرين للاستثمار في هذا القطاع،  لافتاً الى ان الحكومة تقوم  حاليا بمراجعة قانون تشجيع الاستثمار خاصة فما يتعلق بحزمة الحوافز بحيث يضم حوافز جديدة من شأنها خدمة وإنجاح السياسات الاقتصادية ومعالجة مشاكل التنمية.

 وتنفذ وزارة الاقتصاد الوطني وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص مشروع التجمعات العنقودية بتمويل فرنسي بقيمة 5 ميلون يورو  استفاد منه  خمس تجمعات في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي تجمع الجلود والأحذية في الخليل، تجمع الأثاث في سلفيت، تجمع الحجر والرخام في منطقة شمال الخليل وبيت لحم، تجمع النخيل في غزة، وتجمع السياحة والحرف اليدوية في القدس، حيث ستستفيد هذه التجمعات من خدمات وأنشطة المشروع خلال الثلاث سنوات القادمة.

 بدوره اكد سمير عبد الله على اهمية الحلقة الدراسية في تسليط الضوء على واقع قطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والعمل على تنظيمها من خلال عنقايد لمساعدتها على النمو والتوسع

وبين عبدالله ان الحلقة ستعقد على مدار سبعة ايام يتم خلالها الاطلاع على نظريات التكتل والعناقيد وتطويرها والعوامل الكامنة وراء قصص نجاح تطوير العناقيد في بعض الدول، وتمييز وانتقاء العناقيد، وبناء الثقة بين الاطراف  ذات العلاقة دارسات حالة العناقيد من ايطاليا والهند وغيرها من المواضيع التي سيتم الحديث عنها في اطار هذا الحلقة الدارسية.

 بدوه اكد  سفير جمهورية الهند لدى فلسطين مبارك على العلاقة الراسخة والمتينة على تجميع الهند وفلسطين في مختلف المجالات،  خصوصاً الالاف من الطلبة الفلسطينيين الذين تخرجوا من الجامعات الهندية مشدداً على دعم بلاده لفلسطين و التعاون  و مزيدا من التعاون مع المؤسسات الفلسطينية.

حرره: 
ع.ن