غزة: حكومة رام الله تفاقم أزمة الكهرباء

غزة: قال، اليوم الخميس، عصام الدعاليس مستشار رئيس الوزراء في الحكومة المقالة، إن قطاع غزة يمر بأزمة خانقة على مستوى الوقود ومواد البناء جراء إغلاق الأنفاق، مبينا أن منع إدخال تلك المواد عبر معابر الاحتلال فاقم الأزمة وزاد صعوبتها، وذلك في محاولة لإعادة تشديد الحصار على القطاع.

وبين الدعاليس في تصريح لوكالة "الرسالة نت" المقربة من حركة حماس، أن الحكومة في غزة تتأثر بالأزمات شأنها كشأن المواطن، موضحا أن تشديد الحصار وإغلاق الأنفاق انعكسا سلبيا على الحكومة ما أدى إلى بروز أزمة مالية لديها.

وذكر أن حكومته تعمل دائما على تخطي تلك الأزمات، "واستطاعت فعل ذلك على مدار الأشهر الماضية وصرفت رواتب موظفيها"، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الحكومة لضائقة مالية وحصار "لكنها تغلبت عليها في كل المرات".

ويرى الدعاليس أن حكومة رام الله تزيد أزمات القطاع خاصة على صعيد الكهرباء، مبينا أن قطاع غزة استطاع مؤخرا الاستغناء عن السولار الصناعي (الإسرائيلي) وتخفيض فاتورة المدفوعات للاحتلال بالاستعانة بالمصري بتكلفة لا تزيد عن 2 شيكل للتر.

ووفق قوله فإن منع إدخال السولار المصري أجبر سلطة الطاقة في غزة على شراء السولار من الاحتلال بضعف الثمن وهو 4.2 شيكل للتر، "لكن سلطة رام الله وضعت ما قيمته 2 شيكل ضريبة إضافية ليبلغ ثمنه 6.5 وهو طائل ولا تستطيع سلطة الطاقة دفعه"، وفق تعبيره.

وبين أن إصرار حكومة رام الله على إعادة الضريبة على السولار الصناعي الذي يستخدم في خدمة المواطن الغزي ساهم في مفاقمة الأزمة، مشيرا إلى أن قرار رئيس السلطة محمود عباس بإلغاء الضريبة لم يسرِ إلا مرة واحدة أدخل خلالها 450 ألف لتر فقط، "ثم عاد الضريبة من جديد".

 

حرره: 
ع.ن