السفير طوباسي يعقد عددة لقاءات مع مسئولي مدينة سالونيك وأبناء الجالية في اليونان

مقدونيا:  التقى السفير مروان طوباسي بوزير مقدونيا ثراكيس السيد ثيوذوروس كاراوغلو حيث اطلع السفير طوباسي معالي الوزير على آخر التطورات السياسية في المنطقة عموماً وحول القضية الفلسطينية خصوصاً وما يجري على الأرض من انتهاكات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني من اعتقالات واغتيالات واستيطان وجدار الفصل العنصري وقضية الأسرى ومحاولة تهويد القدس. كما وأكد على ضرورة ان تلعب اليونان دوراً أكبر من خلال ترأسها للاتحاد الأوروبي من اجل إيقاف كل هذه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية والتي ترتقي إلى جرائم حرب، وأيضا من اجل الضغط على إسرائيل من اجل الرضوخ إلى الشرعية الدولية والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.
من جهته رحب معالي الوزير بالسفير طوباسي وشكره على هذا الشرح المستفيض حول الوضع السياسي، كما وأكد على دور وموقف اليونان الثابت والمتمثل بضرورة إحلال سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي ختام اللقاء تم عقد مؤتمر صحفي ضم سعادة السفير طوباسي ومعالي الوزير كاراوغلو.

من جهه أخرى التقى سعادة السفير مروان طوباسي بمحافظ سالونيك السيد ابوستولوس تزيتزيكوستاس، حيث تم إطلاع المحافظ على آخر التطورات السياسية، كما وتم النقاش حول امكانية عقد اتفاقيات تبادل تجاري وزراعي وسياحي مع شمال اليونان، حيث ابدى عطوفة المحافظ عن استعداده الشخصي لتبنى هذه المقترحات وتم الاتفاق على التواصل مع الجهات الرسمية الفلسطينية واليونانية ذات الصلة من اجل الوصول إلى هذه الاتفاقيات.
وفي مسار آخر تم عقد لقاء مع رئيس بلدية سالونيك السيد يانيس بوتاريس، حيث رحب السيد بوتاريس بالسفير الفلسطيني، وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، وبدورة شكر السفير طوباسي سيادة رئيس البلدية على هذا الاستقبال ووضعه في صورة الوضع الفلسطيني القائم وما يواجهة الشعب الفلسطيني من انتهاكات يومية من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، كما واقترح سعادة السفير طوباسي ان يتم عمل نصب تذكاري فلسطيني في ساحة مركزية في مدينة سالونيك، وذلك من أجل تخليد وترسيخ النضال الفلسطيني في ذاكرة الشعب اليوناني الصديق، كما واقترح عليه ان تتم اتفاقية توأمة بين بلدية سالونيك وبلدية فلسطينية وذلك بهدف توثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني واليوناني، من جهته ابدى السيد بوتاريس ارتياحه وتأييده لهذه المقترحات، وتم الاتفاق على التواصل مع الجهات الرسمية ذات الصلة في كلتا الدولتين من اجل إقرارها.
وفي نفس السياق التقى السفير طوباسي برئيس اتحاد بلديات وسط مقدونيا، السيد سيموس ذانياليذس، حيث أطلعة السفير طوباسي على آخر التطورات السياسية في المنطقة كما تم الاتفاق على ان يتم العمل من اجل توأمة خمس بلديات يونانية وآخري فلسطينية وسيقوم السيد ذانياليذس وبرفقته وفد من رؤساء البلديات اليونانية بزيارة لدولة فلسطين من اجل بحث سبل التعاون المشترك مع البلديات الفلسطينية ذات الصلة وتوقيع اتفاقيات التوأمه.
وفي مقر الكنيسة المركزية التقى سعادة السفير طوباسي بقداسة المطران انثيموس المطران العام للكنيسة في سالونيك وعضو المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، حيث رحب قداسة المطران بسعادة السفير وتم بحث عدة مواضيع وعلى رأسها ما تتعرض له دور العبادة ورجال الدين المسيحيين والمسلمين من مضايقات واضطهاد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تهويد القدس. بالإضافة إلى ضرورة التنسيق وعبر الأطر الرسمية من أجل زيارة وفد من رجال الدين الفلسطينيين بهدف شرح وإطلاع الشعب اليوناني حول هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى زيارة وفد من رجال الدين اليوناني بهدف الإطلاع المباشر على ما تتعرض له الأماكن المقدسة. 
وفي لقاء آخر التقى سعادة السفير مروان طوباسي بعميد جامعة ارسطو طاليس في مدينة سالونيك السيد يوانيس ميلوبولوس، حيث تم بحث سبل التعاون الأكاديمي بين جامعة ارسطوطاليس والجامعات الفلسطينية حيث تم الاتفاق على ضرورة التنسيق وعبر القنوات الرسمية المختصة من أجل عقد اتفاقيات تعاون مشترك ووضع برنامج يشمل زيارات لوفود طلابية وأكاديميين فلسطينيين إلى جامعة ارسطوطاليس وبحث آليات التعاون فيما يخص التبادل الاكاديمي والدورات التعليمية والدراسات العليا وما إلى ذلك من قضايا أكاديمية.

حيث قام السفير الأخ مروان طوباسي سفير دولة فلسطين في اليونان يرافقه مهند جرار  من كادر السفارة بزيارة إلى مدينة سالونيك في شمال اليونان استغرقت ثلاثة أيام، حيث تعتبر مدينة سالونيك العاصمة التجارية والثقافية، حيث تم تنظيم العديد من اللقاءات مع أبناء الجالية الفلسطينية والطلاب والهيئات الرسمية اليونانية وهيئات الصحافة والأعلام.
حيث تم تنظيم لقاء مع أبناء الجالية الفلسطينية والطلاب الفلسطينيين في شمال اليونان حضرة عدد غفير من الفلسطينيين، وقد قام السفير مروان طوباسي بشرح مفصل حول آخر التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، كما وأطلع الحضور على الممارسات اليومية اللاانسانية  والتي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في حق الشعب الفلسطيني، كما واكد على دور الجالية والطلاب في دعم السياسة الفلسطينية والتواصل مع الشعب اليوناني الصديق من أجل فضح الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا البطل والعمل على تعزيز التأييد والتضامن اليوناني مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة من اجل إحقاق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وإحقاق الحقوق الشرعية لشعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

-مضمون الاخبار الواردة في زاوية المؤسسات لا يعبر بالضرورة عن رأي زمن برس