إدارة السجون: فك الإضراب مقابل العلاج

رام الله: في تقرير صادر عن نادي الأسير، اليوم، قال أن إدارة سجن "جلبوع" عمدت مؤخرا إلى مساومة بعض الأسرى المضربين عن الطعام مقابل تقديم لهم العلاج في ظل تراجع وتدهور وضعهم الصحي.

كما جردت الإدارة الأسرى من احتياجاتهم الشخصية عند خوضهم الإضراب، وعلى الرغم من ذلك أكد الأسرى على مضيهم قدما في إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم خصوصا إنهاء العزل الانفرادي.

وفي هذا السياق، بين الأسير "محمد عرمان" لمحامي نادي الأسير خلال زيارته لسجن " جلبوع" أن الأسير "وجيه أبو خليل" تعرض قبل ثلاثة أيام للتقيؤ المستمر ولم تتعامل معه عيادة السجن كما يجب، بل ساوموه على إضرابه مقابل علاجه، لافتا إلى أن طبيبة الوحدة الصحية بهذا السجن "سيئة لأبعد الحدود ولا تتمتع بآداب ونزاهة مهنة الطب"، كما "تقوم بفحص الأسرى عن بعد، وفي حال اشتكى أسير مثلا من أوجاع في أسفل بطنه بمنطقة بعيدة عن الأمعاء فترجع الأمر مباشرة إلى عدم الأكل ولا تكلف نفسها حتى بفحص الأسير سريرياً كما تقتضي مهنة الطب" كما يقول الأسير عرمان.

وقال الأسير عرمان لمحامي نادي الأسير "تم معاقبتنا عقوبة مبالغ فيها تنطوي على مبالغ مالية ومنع المحامي من زيارتنا، وتم سحب جميع الأدوات الكهربائية بما فيها المراوح بالرغم أن التعليمات من قبل مصلحة السجون انه لا يتم أخذ المراوح، وبما أن الجو حار جدا بالمنطقة التي يقع فيها السجن فقد أثر هذا الأمر على الأسرى كثيرا، ورغم مطالبة الأسرى بإعادة المراوح تم رفض طلبهم".

وفا

_________

ر.ر