الأسير ذياب ينشر وصيته

رام الله-زمن برس:أكد الأسير بلال ذياب (27 عاما) المضرب عن الطعام لليوم (75) على التوالي أنه مستمر في معركة العزة والكرامة ليس لذاته فقط بل نيابة عن القضية الفلسطينية بأكملها، مجدداً قسمه للجميع بأنه مستمر في هذه المعركة حتى نيل الحرية أو الشهادة.

ووجه الأسير ذياب رسالة إلى أهله وأحبائه قال فيها:

"الحمد لله وكفى, الأهل الأحباء الأعزاء الوالدة إخواني وأزواجهن وأبناءهن أخواتي وأزواجهن وأهل بلدتي جميعاً كباراً وصغاراً وإلى شعبنا البطل في الداخل المحتل عام 48 وغزة العزة ومخيمات الفخر والاعتزاز وإلى كل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية كل باسمه ولقبه أحييكم بتحية مباركة من عند الله وأشكركم وأقبل جباهكم على جهودكم وتضامنكم ووقوفكم بجانب إخوانكم الأسرى المضربين عن الذين يدافعون عن كرامة الأمة العربية والإسلامية بأمعائهم رغم رفض قرار المحكمة .

إنني أؤكد لكم في اليوم (75) من الإضراب المفتوح والمستمر والمتواصل التي بفضل الله أتمتع بمعنويات عالية أفضل من قبل ولا يزال في جعبتي وحوزتي المزيد والمزيد من المعنويات والصبر والصمود والثبات والتحدي والتصدي لكل المؤامرات والتهديدات والعزل الانفرادي من قبل ما يسمى مصلحة السجون الفاشية، وإننا على موعد مع النصر على كلا الحالتين بالإفراج الفوري وليس بحل وسط كما يدعون أو بالشهادة.

لا تتمنوا الموت لكن اسألوا الله بهذا الدعاء" اللهم إن كانت حياتي خيراً لي فأحيني ما شئت وإن كان خيراً لي فتوفني مسلماً.

وصيتي لكن بتقوى الله لقوله تعالي:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" صدق الله العظيم.

أخي بسام إذا كتبت لي الشهادة أرجو منكم ألا ترفعوا القبر أعلى من الأرض وأن توزعوا الحلوى وأخي همام يصلي علي والشيخ خضر عدنان والخال والد الشهيد أبو محمد جبارة ينزلوني القبر"

ــــــــــــــــــــ

ي ع