لماذا ينضم فلسطينيو الداخل لـ "داعش"؟ إجابة اسرائيلية

داعش

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: كرست صحيفة هآرتس العبرية الصادرة صباح اليوم تقريراً مطولاً للمحاولة لرسم ملامح الشبان الفلسطينيين من حملة الجنسية الاسرائيلية الذين ينضمون الى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وتشير تقديرات الأجهزة الاستخبارية الاسرائيلية الى أن عدد المنضمين الى تنظيم الدولة من "فلسطينيي الداخل" يتجاوز ثلاثين شخصاً.

والمعسكر المشترك لكل المنضمين لـ "داعش" طبقاً لمزاعم الصحيفة هو أنهم متدينون ومعظهم عزاب وجزء كبير لديهم تأهيل جامعي وبعضهم درس في الاردن.

ويتوزع الانتشار الجغرافي للمنضمين الى داعش من مدينة الناصرة بالشمال الى بلدة حورة بالنقب ومروراً بالبلدات العربية في المثلث.

وخلصت الصحيفة الى أن الوضع الاقتصادي للمنضمين الى "داعش" لم يكن مهماً عندما اتخذوا القرار بالسفر الى سوريا.

وادعى الدكتور نهاد علي الذي يدرس علم الاجتماع في جامعة حيفا، أن سبب ظاهرة مغادرة الشبان إلى سوريا والانضمام الى داعش وغيرها من المنظمات هو معارضة الإخوان المسلمين في العالم ومن وصفها بـ"حليفة إسرائيل"  في إشارة إلى الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية.

ونقلت صحيفة هآرتس عن ضابط رفيع بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" متخصص بالفلسطينين داخل الخط الأخضرقوله :" نحن لا نتحدث عن ظاهرة واسعة النطاق، عندما نبحث مسألة انضمام الشبان العرب الى داعش، وأعداد الملتحقين بداعش ليست كبيرة".

حرره: 
م.م