الخارجية تحمل نتنياهو مسؤولية التصعيد بالقدس

تاقدس

زمن برس، فلسطين: ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الاسرائيلية بحق القدس والمقدسات الاسلامية، مؤكدة أنها ستواصل تحركها الدبلوماسي لفضح سياسات الاحتلال بالقدس.

واعتبر بيان صدر عن الخارجية، أن السياسة الإسرائيلية الرسمية المتبعة في القدس هي امتداد لعقلية التمسك بالاحتلال والاستيطان وضم أرض دولة فلسطين وتهويدها، وتجسيد علني لقرار الحكومة الإسرائيلية بتدمير حل الدولتين واغتيال أي فرصة للسلام والمفاوضات، وذلك على مرأى ومسمع من العالم كله.

وأكدت الوزارة مواصلتها التحرك السياسي والدبلوماسي مع الدول كافة والأمم المتحدة لفضح الطابع الاحتلالي التهويدي العنصري لهذه الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد المسجد الأقصى، كما اكدت تحركها تجاه مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الأممية المختصة لوقف هذا العدوان الغاشم ولجمه.

كما طالبت العالمين العربي والإسلامي بسرعة التحرك الرسمي والشعبي لنصرة القدس والمسجد الأقصى، وقبل فوات الأوان.

وذكر البيان، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل عدوانها الهمجي واجراءاتها القمعية لتهويد القدس وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين، إضافة الى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا.

وأضافت "في صبيحة هذا اليوم قام أكثر من 125 مستوطن متطرف باقتحام المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الإحتلال، وأكثر من 300 جندي احتلالي بتدنيس حرمة المسجد خاصةً المسجد القبلي الذي اقتحموه بأحذيتهم، وسط اطلاق كثيف لقنابل الغاز والأعيرة المطاطية ضد المصلين المسلمين، ما أدى إلى وقوع أكثر من 56 إصابة في صفوف المواطنين الفلسطينيين فيها اصابات خطيرة ومتوسطة، وأدى أيضاً إلى نشوب حريق في سجاد المسجد القبلي، واحرقوا لوحات الكهرباء الخاصة بالمسجد، ومنعوا المصلين من الوصول إلى الحرم القدسي الشريف". 

حرره: 
ع.ن