عشر سنوات على رحيل الختيار

ياسر عرفات

زمن برس، فلسطين: تصادف اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء اغتياله، بعدة عدة جولاتٍ خاضعها فريق التحقيق الفلسطيني وخبراء فرنسيون وروس لم يوصلوا لنتيجةٍ نهائية حتى اللحظة.

ذكرى رحيل "رجل البندقية وغصن الزيتون" تأتي هذا العام في ظل وضعٍ فلسطيني هشٍ جداً، بعد الدمار الذي حل بقطاع غزة اثر العدوان الأخير، وتعطل عجلة المصالحة، رغم وجود حكومة وفاق شكلية، تعجر حتى اللحظة عن ممارسة صلاحياتها في قطاع غزة، أو حتى البدء في عملية الإعمار.

وسيتم احياء ذكرى عرفات في مهرجان مركزيٍ اليوم في مقر الرئاسة في رام الله، دون أن يقام احتفالاً كان مقرراً في ساحةٍ الكتيبة بمدينة غزةن وذلك بعد أن أبلغت الجهات الأمنية في القطاع، حركة فتح، بأنها لن تستيطع تأمين المهرجان، وبعد عدة تفجيرات استهدفت منازل قياديين في الحركة، التي قالت إن حماس تقف وراءها فيما نفت الاخيرة.

حرره: 
م.م