البرغوثي يدعو لوقف التنسيق الأمني
زمن برس، فلسطين: قال الاسير مروان البرغوثي إن اغتيال الرئيس ياسر عرفات كان قراراً رسمياً إسرائيلياً – أمريكياً، بعد حصار عسكري وسياسي متواصل، بهدف اجهاض انتفاضة الاقصى المباركة وضرب المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف البرغوثي في رسالة من زنزانة رقم 28 في سجن هداريم إن الأمر لا يحتاج إلى طواقم ولجان تحقيق لمدة عشر سنوات للوصول إلى هذه الحقيقة.
كما شدد البرغوثي على" التمسك بإرث ياسر عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد وعشرات الآلاف من أجلها يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة وانجاز الوحدة الوطنية ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني والتمسك بخيار المقاومة الشاملة وبالبندقية التي استشهد ياسر عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم".
كما طالب البرغوثي" بإعادة الاعتبار لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ولنيل الحرية والعودة والإستقلال وتبني حركة المقاطعة لاسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسمياً".
ودعا البرغوثي لوقف التنسيق الأمني والتعاون الأمني قائلاً إنه يشكل تعزيزاً للاحتلال ويلحق أضراراً بالغةً بالمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.
كما طالب بالتوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي والالتحاق بكافة المؤسسات والوكالات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية والتوقف عن الرهان على سراب المفاوضات.
وأدان البرغوثي" الجريمة التي استهدفت قيادات حركة فتح في قطاع غزة ودعوة الاجهزة الامنية لملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في القطاع...".
.jpg){kind=avatar}