مجلس جامعة "ستانفورد" يوافق على سحب الاستثمارات من إسرائيل

زمن برس، فلسطين:  وافق مجلس الطلاب في جامعة ستانفورد على مشروع لسحب الاستثمارات من إسرائيل والذي تم رفضه في الأسبوع الماضي.

وصوت طلاب جامعة ستانفورد في 11 فبراير حول مشروع قرار يطالب الجامعة بسحب استثماراتها في شركات تعمل من مستوطنات إسرائيلية داخل الضفة الغربية وغزة.

تم رفض المشروع عندما فشل بالحصول على 66% الضرورية بالتصويت، حاصلا على 64% فقط مع 9 اصوات داعمة، 5 معارضة وممتنع واحد.

وطلب طالبان من المجلس إعادة النظر بالمشروع، قائلين إن كتلة المعارضة لسحب الاستثمارات خلقت بيئة عدائية منعتهم من التصويت "بصفاء". وجاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة "ستانفورد تخرج من فلسطين المحتلة".

وبعد أن تم قبول إعادة النظر بالموضوع والتصويت عليه من جديد، تم الموافقة على مشروع سحب الاستثمارات من شركات لديها ممتلكات خارج الخط الأخضر وذلك عندما حصل المشروع على 10 أصوات لصالح القرار، فيما صوت ضد القرار 4 وامتنع اثنين عن التصويت.

وأوضحت الطالبة رماح عوض، المشاركة بمجموعة الدعم لسحب الاستثمارات في ستانفورد، "خطوتنا القادمة هي الضغط على مجلس الأمناء للعمل بحسب القرار. نحن نسأل المجلس والرئيس هينيسي مباشرة: "هل ستستمعون لصوت الطلبة؟".

وأخترق نشاط حركة المقاطعة حدود الولايات المتحدة، معقل المدافعين والداعمين لإسرائيل وسياساتها، وذلك بتصويت اتحاد الطلبة الخريجين في جامعة كاليفورنيا، قبل أسابيع، لصالح الانضمام إلى حركة المقاطعة ضد إسرائيل. وهذه أول مرة يصوت فيها اتحاد طلابي أمريكي رئيسي دعما لحركة المقاطعة. ويمثل هذا الاتحاد 13 ألف طالب.

وتعززت في الأسبوع الماضي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات BDS بانضمام 100 فنان بريطاني كبار في المجالات المختلفة، إلى أكثر من 600 فنان آخر سبقوهم بالإعلان عن مقاطعتهم لدولة إسرائيل. وضمت قائمة المئة التي نشرت إعلانا موقعا، مخرجين سينمائيين ورجال تلفزيون منهم مخرج مسلسل "الوعد" بيتر كوزمونسكي وهو يهودي، وفنانين منهم الممثلة اليهودية مريام مارغوليس وموسيقيين منهم برايان إينو، وريتشارد اشكروفت، ومخرجين.

وحسب الإعلان الذي نشرته صحيفة "الغارديان" يقول الفنانون "إننا وإلى جانب 600 من الزملاء الفنانين سنرفض أية دعوات مهنية وأي تمويل من مؤسسات إسرائيلية مرتبطة بالحكومة". وأضاف الموقعون في إعلانهم أن "الفلسطينيين في قطاع غزة تعرضوا لاعتداءات إسرائيلية متواصلة على أراضيهم ومقومات حياتهم وحقهم في الوجود السياسي".

حرره: 
م . ع