حقيقة "وثيقة مولخو الآغا"..رواية الليكود

محمد مرار
(خاص) زمن برس، فلسطين: نشر حزب الليكود الإسرائيلي اليوم روايته بخصوص ما سميت بـ"وثيقة مولخو الآغا" والتي جاءت مغايرة لما نشر مؤخراً في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن الوزير الليكودي يسرائيل كاتس قوله" ان الوثيقة التي نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت اول امس والتي تضمنت تنازلات اسرائيلية وانسحابا الى خطوط عام 1967 كانت وثيقة امريكية رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو".
وأضاف كاتس:" نتانياهو يعارض بشدة اجراء مباحثات على اساس خطوط عام 67 وتبادل للاراضي وان خير دليل على ذلك هو قيامه ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".
ومن جانبه قال رئيس حزب "هناك مستقبل" يئير لابيد إنه" من الواضح تماما أنه قد يكون رئيس الوزراء وافق على التنزلات التي تنص عليها الوثيقة التي نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت رغم نفي الليكود لذلك".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت صباح الجمعة الماضية تفاصيل
وثيقة إتفاقية الإطار التي توصل اليها الفلسطينيون والاسرائيليون والتي تقوم على أساس الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود عام 67 وترتيبات خاصة في القدس وعودة اللاجئين على أساس فردي.
وبحسب الصحيفة فإن الوثيقة بلورها اسحاق مولوخو مبعوث رئيس الحكومة الاسرائيلية في مفاوضات سرية مع مندوب الرئيس محمود عباس، البروفيسور حسين الآغا وجرت المفاوضات خلال ولاية الحكومة الإسرائيلية السابقة.
واشارت الصحيفة الى" أن مصادر في مكتب نتيناهو نفى أن تكون هذه الوثيقة ملزمة وأن يكون قد وافق على رئيس الحكومة مشيرة الى أن الوثيقة مجرد وثيقة إطار عام"مضيفاً أن " هذه الوثيقة جاءت في سياق مساعي الوساطة الأميركية ونتنياهو لم يوافق على الانسحاب لحدود 67 او على تقسيم القدس أو الاعتراف بحق العودة".




