البرغوثي سيهزم عباس وهنية إن نافسهما في انتخابات

رام الله: أظهر استطلاع جديد للرأي أن مسؤول حركة فتح السابق في الضفة الغربية المعتقل في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، سيتغلب على الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية تجرى الآن، إذا شارك فيها وأن شعبية حركة حماس سترتفع مقابل تراجع شعبية فتح.

وذكر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسيحية الذى أجرى الاستطلاع أنه لو أجريت انتخابات رئاسية اليوم بين عباس وهنية، سيحصل الأول على نسبة 49% مقابل 44% للثاني بنسبة مشاركة 65%، بتراجع لشعبية عباس أمام هنية بتقلص تفوقه من 12% حسب استطلاع أجري قبل 3 أشهر، إلى 5% اليوم.

وأظهر الاستطلاع لو أجريت بين البرغوثى وهنية فسيحصل الأول على 60%، والثاني على 34%، وسترتفع نسبة المشاركة إلى 72%. ولو أجريت الانتخابات بين ثلاثتهم، سيحصل البرغوثي على 37%، وهنية على 33% وعباس على 25% بنسبة مشاركة 75%.

من ناحية أخرى، كشف الاستطلاع أنه لو أجريت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية، فسيشارك فيها 70% من الناخبين، وستحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% وفتح على 40%، والقوائم الأخرى جميعًا على 12%.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة التصويت لحماس بلغت في قطاع غزة 31%، وفي الضفة الغربية 27%. أما نسبة التصويت لحركة فتح في قطاع غزة فتبلغ 39% وفي الضفة الغربية 41%.

وهذه النتائج تعكس هبوطاً في شعبية حركة فتح في قطاع غزة بمقدار 7 بالمئة وارتفاعاً في شعبية حماس في القطاع بمقدار 4 بالمئة.

ورداً على سؤال عمن يفضل الجمهور أن يكون مرشحاً لحركة فتح من بين قائمة محددة من الأسماء في حال إصرار عباس على عدم الترشح اختارت النسبة الأكبر (53%) مروان البرغوثي يليه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم.

ورداً على سؤال عما يعتقد الفلسطينيون أنها الغاية العليا الأولى لهم قال 47% أنها ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع عاصمتها القدس الشرقية. مقابل 30% قالوا إن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي هجروا منها في عام 1948.

وقال 15% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، فيما قال 8% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات الإنسان الفلسطيني وحقوقه.

أما المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم فهي بنظر 27% استمرار الاحتلال والاستيطان، وتفشي البطالة والفقر بنظر 26%، وبرأي 24% هي غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة.

ورداً على سؤال عن الموقف من قيام حزب سلفي في فلسطين كما في مصر وعن مدى الاستعداد للتصويت له، قال27 % إنهم سيصوتون لحزب كهذا لو قام، فيما قال 63% أنهم لن يصوتوا له.

وفي سياق آخر، قال 88% إنهم يعارضون اعتقال الصحافيين وإغلاق مواقع الإنترنت من قبل السلطة الفلسطينية، فيما قال 7% إنهم يؤيدون ذلك بسبب الآراء أو المقالات التي تنشرها.

وقال 67% إنهم يشعرون هذه الأيام أنهم يعيشون في ظل نظام حكم غير ديمقراطي يقمع الحريات، فيما قال 29% أنهم يعيشون في ظل نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية. وفي ما يخص الثورات العربية قال 49% إنهم يعتقدون أنه سيكون لها أثر إيجابي على القضية الفلسطينية خلال السنة أو السنتين المقبلتين، و23% يعتقدون أن التأثير سيكون سلبياً فيما قالت نسبة 25% أنه لن يكون لها تأثير على القضية.

وكالات

______

د ع