اعتراضات متزايدة على لقاء عباس - موفاز الأحد

رام الله -زمن برس: تزايدت الاعتراضات على اللقاء المرتقب للرئيس محمود عباس بنائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، شاؤول موفاز، في مقر الرئاسة برام الله، بعد غدٍ الأحد.

ودعت عدة جهات لتحركات احتجاجية يومي السبت والأحد للتعبير عن رفضها للمفاوضات بعامة، واستقبال موفاز في رام الله بشكل خاص.

فقد أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تنظيمها مسيرة في شوارع رام الله، يوم الأحد، تتجه نحو المقاطعة، "لتعطيل ومنع زيارة الصهيوني القاتل شاؤول موفاز"، على حد تعبيرها.

كما دعت إلى "قطع الطرق الالتفافية وطرق المستوطنات والتوجه إلى نقاط التماس مع العدو الصهيوني".

كذلك، دعا تجمع "فلسطينون من أجل الكرامة" إلى المشاركة، يوم السبت، في مسيرة تنطلق من دوار المنارة باتجاه المقاطعة للتعبير عن الرفض "القاطع للقاء القاتل موفاز وزير الحرب الإسرائيلي السابق ونائب نتنياهو الحالي".

وفي قرية المعصرة، رفع متظاهرون في المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان، اليوم، صوراً لشاؤول موفاز تدعو لرفض زيارته إلى رام الله، وهتفوا منددين باللقاء.

كما تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وقفات احتجاجية مرتقبة أمام السفارة الفلسطينية في عمّان وأمام ممثليات منظمة التحرير في نيويورك وواشنطن وتكساس بالتزامن مع المظاهرات في الداخل الفلسطيني.

ونفذت مجموعة "شباب بنحب البلد"، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العامة في رام الله، قدم فيها عدد من أعضاء المجموعة مذكرة إلى النائب العام يطالبون فيها باعتقال موفاز لحظة دخوله رام الله.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، قد أكد أن عباس سيلتقي موفاز في رام الله الأحد، وأن اللقاء جاء بناء على طلب موفاز. وقال عريقات لوكالة فرانس برس أن عباس سيستمع إلى "أفكار ومقترحات  موفاز السياسية" خلال اللقاء.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قد قالت قبل يومين أنه "من المتوقع أن يحث موفاز الرئيس عباس على استغلال حقيقة تشكيل ائتلاف حكومي واسع في إسرائيل من أجل دفع المسيرة السياسية بين الطرفين". 

______

د ع