كنيسة بيت لحم مرشحة لتكون ارثاً دوليا

بيت لحم: تناقش منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" خلال الشهر الجاري، موضوع ترشيح كنيسة "بيت لحم" التي تعتبر أحد أكثر الأماكن قدسية للمسيحيين باعتبارها مسقط رأس المسيح، لتصبح أول موقع في الأراضي الفلسطينية يكتسب صفة "الإرث الثقافي الدولي.

" ويعبر هذا الحدث الأبرز فلسطينيا على الصعيد الدولي، منذ موافقة اليونيسكو على ضم فلسطين كعضو رسمي في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبأغلبية ساحقة بدعم من 107 أصوات مقابل 14 صوتا فقط.

 وتعتبر كنيسة بيت لحم من أكثر المناطق قدسية للمسيحيين حيث تشير الأرقام الصادرة عن مركز بيت لحم لحماية الإرث الثقافي، إلى زيارة نحو مليوني زائر خلال العام الماضي فقط. وستقوم اللجنة التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة بالإرث الدولي باختيار موقع من بين نحو 36 موقع تم ترشيحه، وذلك في جلستها القادمة المتوقع عقدها من 24 من حزيران/ يونيو الجاري ولغاية السادس من تموز/ يوليو في مدينة سانت بيتروسبيرغ الروسية.

 وكنيسة المهد هي الكنيسة التي ولد يسوع المسيح في موقعها، وهي تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وكنيسة المهد هي الاقدم في الاراضي المقدسة، أما كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. بنيت فوق الجلجلة وهي مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها وتعتر أقدس الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس.

 سميت كنيسة القيامة بهذا الاسم نسبة إلى قيامة المسيح، وتتقاسم الكنيسة الارثوذكسية الشرقية والكاثوليكية الارثوذكسية المشرقية.

سي ان ان

ــــــــ

م ف