إسرائيل تخشى أن تصبح الجولان "سيناء جديدة"

القدس: قال قائد الوحدة 36 من لواء جولاني في جيش الاحتلال المنتشرة في الجولان السوري المحتل، تامير هايمن، أن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال تحول "الجبهة المحاذية لـلجولان" إلى "سيناء جديدة" بحيث تجذب ما أسماه المنظمات الجهادية المتطرفة من أنحاء الشرق الأوسط، الأمر الذي سيحول الجولان إلى جبهة ساخنة بعد هدوء استمر لعقود، على حد تعبيره.

وخلال جولة نظمها للمراسليين العسكريين الإسرائيليين، لم يستبعد هايمن أن تكون سوريا في المستقبل منطلقًا للهجمات التي تسهدف إسرائيل، الأمر الذي يفرض على جيش الاحتلال "المسارعة في إيجاد خطط عسكرية وبناء بنية تحتية تحبط أو تحد من هذه الهجمات". وأضاف أن جيشه يستعد أيضًا لاحتمالات لجوء أعداد كبيرة من السوريين إلى الجولان السوري المحتل.

وأعرب هايمن عن خشيته من فقدان سيطرة نطام الرئيس السوري بشار الأسد على منطقة سهل حوران المحاذية للجولان، ومن احتمال نجاح من وصفها بالمنظمات الجهادية باتخاذ المنطقة قاعدةً جديدة لتدبير الهجمات على إسرائيل.

وقال هايمن في هذا السياق أن التطورات تشير إلى أن منطقة سهل حوران قد تكون "سيناء جديدة" بالنسبة للمنظمات الجهادية التي تبحث مكان لإقامة قواعد مقدمة لشن هجمات على إسرائيل.

وزعم هايمن أن المنظمات الجهادية فقدت شعبيتها بسبب سقوط الأنظمة التي قاتلتها خلال الربيع العربي، وهي الآن تبحث عن مبرر لوجدها وهذا المبرر هو شن الهجمات على إسرائيل سواء من شبه جزيرة سيناء أو من اي مكان آخر، وسهل حوران هو أحد الاماكن التي تتطلع إليها هذه المنظمات.

______

أ م/ د ع