عشرات القتلى في سوريا

سوريا: قتل 40 شخصا بنيران قوات النظام اليوم معظمهم في إدلب وريف دمشق وحماة، وبين الضحايا طفل وأربع نساء.

واشير الى مقتل عشرة في إدلب وثمانية في ريف دمشق وستة في حماة وخمسة في كل من حمص ودرعا وحلب أربعة وواحد في كل من دير الزور والحسكة.

وأشار ناشطون إلى اشتباكات اليوم بين الجيش النظامي والجيش الحر في محافظة دير الزور (شرق)، وأظهرت صور بثها ناشطون على مواقع الثورة السورية على شبكة الإنترنت تعرض دير الزور لقصف مدفعي صباح اليوم. كما اندلعت اشتباكات في ادلب وحلب، وحماة وحمص، حيث قتل ستة أشخاص في انهيار ثلاثة مبان سكنية واحترقت جراء قصف استهدفها منذ ساعات الصباح الأولى، حسب شبكة حقوق الإنسان ومركز دمشق لحقوق الإنسان.

وقالت الهيئة العامة للثورة من جهتها إن قصفا بالمروحيات والهاون طال حييْ جوبر والسلطانية في حمص والأحياء القديمة ومنطقة تلبيسة، فيما شهدت درعا المحطة في محافظة درعا مداهمات واعتقالات، وتجدد القصف العشوائي على درعا البلد، وتعرضت دارة عزة بريف حلب لقصف مماثل. وكانت شبكة حقوق الإنسان تحدثت عن 133 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمش ودير الزور.

وسقط أكثر من 30 قتيلا في انفجار وقع في زملكا في ريف دمشق عند تشييع جنازة ناشط قتل الجمعة. وتضاربت روايات الناشطين بين قائل إن الانفجار ناتج عن قصف مروحي، وقائل إنه ناتج عن قذيفة مورتر سقطت على سيارة وتسببت في انفجارها.

وبث ناشطون تسجيلين، يظهر الأول لحظة وقوع الانفجار، حيث ملأ دخان رمادي الجو، ويظهر الثاني كيف ينقشع الدخان لتظهر جثث القتلى.

وقد دفن الأهالي قتلى انفجار أمس، الذي اتهم ناشطون النظام بتدبيره. ويقول مرصد حقوق الإنسان إن نحو 16 ألف شخص قتلوا منذ بدأت الثورة في سوريا في مارس/آذار 2011.

وتصاعدت وتيرة العنف بشكل كبير منذ انتشار بعثة مراقبة أممية في أبريل/نيسان الماضي، انتهى بها الأمر، مع تدهور الأوضاع الأمنية، إلى تعليق عملها. وتنفي دمشق أنها تواجه ثورة، وتتحدث عن مؤامرة خارجية تنفذها "مجموعات إرهابية" مسلحة قتلت نحو 2600 من رجال الأمن.

الجزيرة نت

ـــــــ

م ف