تل أبيب: زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن "القوى الصاعدة بالشرق الأوسط لا تؤمن بالمبادئ الديمقراطية التي وضعها الآباء المؤسسون للولايات المتحدة"، ولكنه مع ذلك متفائل بخروج الأجيال القادمة من الظلمات إلى النور، على حد قوله. وقال نتنياهو أن تكنولوجيا المعلومات جعلت الشرق الأوسط يمر بتحوّل عميق، ولكنه ليس ديموقراطيا بما يكفي، فليس المهم بزعم نتنياهو أن تكون هناك حكومة تمثل غالبية الشعب، ولا يتعلق الأمر بإجراء انتخابات، بل بما يحصل خلال الإنتخابات وبين دوراتها.

جاءت اقوال نتنياهو خلال خطاب مسجل بث الليلة الماضية في سياق حفل نظمه السفير الأميركي لدى إسرائيل، دان شابيرو، بمنزله في هرتسليا بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة.

واعتذر نتنياهو عن عدم الحضور شخصياً لأن قدمه أصيبت أثناء لعب كرة القدم، وشكر شابيرو على "العمل الرائع" الذي يقوم به في إسرائيل، معرباً عن تقديره للرئيس باراك أوباما. وقال نتنياهو إن الولايات المتحدة تعد منارة الحرية بالنسبة للإنسانية جمعاء، وواحدة من أكثر الديمقراطيات نشاطاً وحيوية في العالم.

أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الذي شارك شخصيا بالاحتفال فوصف النظام الإيراني بأنه الخطر الأكبر الذي يهدد السلم العالمي، واعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتصدى لطهران، ولكل خطر إبادة قد يظهر قبل فوات الأوان بقوة "ويهجم كالأسد".

من ناحيته اكد السفير الأميركي دان شابيرو أن بلاده لا تشعر أن هناك دولة في العالم أقرب اليها من إسرائيل.

زمن برس

________

آ ج