رام الله: اعتصم عشرات من أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة ظهر اليوم الأربعاء في مدينة رام الله، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، خاصة في ظل وجود قرارات قضائية من المحكمة العليا الفلسطينية تقضي بالإفراج عنهم، لكنها لم تنفذ للآن.

واستنكر الأهالي الخوض في مشاورات تتعلق بتشكيل الحكومة بين حركتي فتح وحماس وإهمال قضية أبنائهم المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 15 يوماً، مؤكدين أن الإفراج عن أبنائهم ضروري لتهيئة أجواء المصالحة وتشكيل الحكومة بعد ذلك.

وفي الاعتصام الذي دعت إليه "لجنة أهالي المعتقلين ورابطة الشباب المسلم" اشتكى ذوو المعتقلين من تردي وضع 5 من أبنائهم المضربين عن الطعام في السجون، والذين لا يحظون بالاهتمام الشعبي والرسمي ولا بالتغطية الإعلامية لقضيتهم. والمعتقلون المضربون هم: محمد أبو حديد، محمد الأطرش، عثمان القواسمي، إسلام حامد، ومعتصم النتشة.

وقد أفادت وكالات محلية أن الأجهزة الأمنية نقلت صباح اليوم الاربعاء المعتقل السياسي معتصم النتشة للمستشفى جراء تردي حالته الصحية.

ووصفت مصادر طبية حالة النتشة المضرب عن الطعام منذ 15 يوماً بأنها بالغة الصعوبة، وفي المقابل وصفت حالته المعنوية بأنها جيدةٌ وأنه مصرٌ على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى "الحرية أو الشهادة". يذكر أن النتشة معتقلٌ منذ شهر أيلول 2010.

زمن برس

______

آ ج