هكذا ساعد جنديٌ إسرائيلي عصابة "دفع الثمن" في حرق عائلة غياضة

جندي إسرائيلي

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية" أن جندي الاحتلال العاد سيلع الذي يعمل في مجال تحليل المعلومات في استخبارات جيش الاحتلال، كان على علم بهوية  منفذي الهجوم  الذي نفذه تنظيم جباية الثمن الارهابي في شهر آب عام 2009 وأدى إلى  إصابة ستة من أسرة غياضة بحروق شديدة من ينهم طلفين.

وسيلع من مستوطنة بات عين المقامة على أراضي المواطنين في بيت أمر وتعتبر وكراً لتنظيم جباية الثمن الإرهابي، وبحكم عمله اطلع سيلع على 15 ألف وثيقة سرية تتمحور حول نشاط منظمة جباية الثمن الإرهابية.

وتم الافراج  عن عدد من المستوطنين الذين اتهموا بتنفيذ الهجوم على عائلة غياضة، وساهمت المعلومات التي قدمها جندي الاستخبارات سيلع، لتنظيم جباية الثمن بتبرأهم.

وتم اعتقال العاد سيلع قبل عدة أسابيع ووجهت النيابة العامة له تهمة نقل معلومات سرية اطلع عليها خلال عمله في صفوف استخبارات الجيش، لنشطاء اليمين الذين تم اعتقال أربعةٍ منهم في مستوطنة بات عاين.

وكشفت القناة العاشرة الإسرائيلية" أن الجندي سيلع لم يخضع لأي تدقيق أمني، والجسم الوحيد القادر على إصدار حكم بشأن منح الجندي القدرة على الاطلاع على معلومات سرية هو جهاز المخابرات"الشاباك" الذي قال للقناة" إن الجيش لم يطلب إجراء تدقيق أمني حول الجندي سليع".

ويشار إلى أن 6 من أفراد عائلة غياضة كانوا بداخل السيارة التي أقدم المستوطنون الإرهابيون على مهاجتمنا وإحراقها في حينها من خلال إلقاء زجاجة حارقة صوبها، حيث أصيب الأب وهو  أيمن غياضة (35 عاما) و زوجته جميلة (28 عاما) وطفليه محمد (5 سنوات) وإيمان (4 سنوات) إضافة إلى شقيقه حسن (26 عاما) وقريبه بسام (49 عاما) ونقلوا جميعاً للمشفى ووصفت اصاباتهم ما بين الخطرة والمتوسطة.


 

حرره: 
م.م