إسرائيل تستذكر جاسوسها في قيادة دمشق

زمن برس، فلسطين: استذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق في مثل هذا اليوم من العام 1965.
وشكل كوهين مصدراً خصباً للمعلومات، حيث نقل معلوماتٍ هامة عن قدرات الجيش السوري قبل النكسة، وذلك من خلال علاقات وثيقةٍ أقامها مع عدد من كبار المسؤولين السوريين، كما نقل معلومات هامة عن علاقات الجيش السوري بالتنظيمات الفلسطينية.
وتمكن كوهين من اختراف صفوف المسؤولين السوريين وذلك بعد قدومه من الإرجنتين وانتحاله لشخصية رجل أعمال من أصل سوري يدعى كامل أمين ثابت.
وكانت المخابرات السورية قد تمكنت من القبض على كوهين في كانون ثاني من عام 1965، متلبساً خلال قيامه بإرسال برقيات لاسلكية لإسرائيلة.
وتم إعدام كوهين في وسط دمشق بعد اعتقاله بأربعة أشهر، بينما ما زالت سوريا ترفض منذ ذلك الحين تسليم جثمانه إلى إسرائيل.