زمن برس، فلسطين: ذكرت تقارير إسرائيلية أن شبابا دروزا اعترضوا سيارة اسعاف عسكرية تتبع لجيش الاحتلال عندما كانت تقوم بنقل جريح من المقاتلين السوريين الى إحدى المستشفيات الإسرائيلية لتقديم العلاج له بعد تعرضه للإصابة جراء المعارك الدائرة في سوريا.

ووفق التفاصيل الأولية، فإن عشرات الشبان الدروز من منطقة الجولان في الجانب الإسرائيلي قذفوا سيارة الإسعاف بالحجارة خلال تواجدها في منطقة معينة في جبل الشيخ، مما أدى الى إصابة اثنين على الأقل بجروح.

وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري أنه "ووفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية الواردة، بمنطقة هضبة الجولان من اتجاه بلدة مجدل شمس باتجاه كريات شمونة تم اعتراض طريق مركبة عسكرية من قبل حشد مواطنين دروز سكان بلدات بالجولان، والاعتداء على راكبي المركبة العسكرية وحتى على مصابين الذين كانوا يستقون هذه المركبة".

وأفاد المتحدث باسم الشرطة لاحقاً ان "أحد المصابين السوريين قد توفي متأثراً بجرحه الذي أصيب بها خلال الاعتداء وذلك قبل ان يصل الى المستشفى". وأضاف المتحدث أيضاً "ان عناصر من شرطة الاحتلال وصلت الى مكان الاعتداء وأغلقته لتباشر التحقيق".

وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الحادثة قائلاً انه "عمل خطير. لن نسمح لأي شخص بأن يأخذ القانون بين يديه، ولن نسمح لأي أحد بعرقلة عمل جنود الجيش الإسرائيلي, سنعاقب مخالفي القانون. أنا أدعو قادة الدروز على تهدئة الخواطر"