لقاءات مغلقة بين الملك عبدالله وسياسيين تثير تكنهات بتغييرات جديدة

زمن برس، فلسطين: استدعى ملك الأردن عبدالله الثاني وهو خارج البلاد في سفرته الأخيرة، نخبة من كبار المسئولين والسياسيين في لقاءات إستشارية مغلقة، ما أثار بعد الجدل، إذ لم يتم الإعلان عنها ويعتقد أن لها علاقة بتغييرات ومشاريع مهمة ستعلن في الأردن قريبا.
وأفادت صحيفة رأي اليوم على موقعها الالكتروني بأنه علم من مصدر موثوق بأن بعض الشخصيات البارزة في عمان حظيت بلقاءات مغلقة مع العاهل الملك عبدالله الثاني وهو يتواجد خارج البلاد مؤخرا بعد غياب نحو شهر.
وأثار غياب الملك المطول عن الأردن جدلا واسعا في الشارع الأردني. ولم تعرف بعد مسوغات هذه اللقاءات المغلقة لكن يعتقد أنها مرحلة تغييرات في بعض المناصب العليا بالدولة.
ولم يتم الإعلان عن هذه اللقاءات لكن إنعقادها خارج البلاد أسلوب معتاد بين الحين والأخر عندما تكون البلاد بصدد مرحلة جديدة أو مشروع سياسي مثير للإهتمام.
وصدرت مؤخرا إرادة ملكية بإنعقاد مجلس الأمة في دورة إستثنائية ستناقش قانوني الإنتخابات البلدية واللامركزية وهما من التشريعات المهمة جدا.
وتشير مصادر أن من بين الشخصيات التي تم استدعاؤها للتشاور رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابده، ورؤساء حكومات سابقين، وترتبط مثل هذه النشاطات خارج البلاد باحتمالية المضي قدما نحو تغيير وزاري موسع أو تغيير بعض كبار المسئولين.




