أزمة "الأونروا" المالية قد تضطرها لتأجيل العام الدراسي

طلبة مدارس وكالة الغوث

زمن برس، فلسطين: تعقد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، اجتماعًا طارئاً للجنتها الاستشارية، لمناقشة الأزمة المالية الأشد التي تعصف بها منذ نشأتها.

وأفاد موقع فلسطين الآن الإخباري وفقًا لبيان الوكالة، بأن المخاطر المتزايدة ستضطر "الأونروا" إلى تأخير العام الدراسي لما يقارب من نصف مليون طالب وطالبة في حوالي (700) مدرسة تنتشر في الشرق الأوسط، ما لم يتم تمويل العجز البالغ (101) مليون دولار بالكامل قبل الموعد المقرر لبدء المدارس.

وتجمع الجلسة التي ستعقد في الأردن كبار الجهات المانحة والمستضيفة للأونروا.

وبين مفوض عام الأونروا بيير كرهينبول،أن التأخيرات المحتملة في البدء بالسنة الدراسية سيكون له أيضا تداعيات خطيرة على الحكومات المضيفة.

ويُتوقع أن تراجع الجلسة الطارئة للجنة الاستشارية، تقريرًا خاصًا سيتم إرساله من قبل المفوض العام إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها (193) دولة.

وتشتمل خدمات الأونروا على تطعيم الأطفال، والرعاية الصحية الأولية، والإغاثة،  والتصحاح، إضافة إلى بعض البرامج الطارئة حتى نهاية عام 2015، إلا أن التمويل غير كاف لضمان توفير خدمات تعليمية مستقرة اعتبارا من شهر أيلول وما بعده.

وناشدت الأونروا كافة المانحين والشركاء والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتقدم خطوة للأمام بتقديم التمويل الحرج من أجل السماح للسنة الدراسية بأن تبدأ بدون انقطاع ومن أجل المحافظة على الاستثمار التاريخي في التنمية البشرية للاجئي فلسطين.

وأشارت وكالة الغوث إلى أن التعليم في فلسطين يعد من أكثر المشاريع نجاحًا في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن ضمان استمرار توفير التعليم تعد مسألة كرامة وحقوق واستقرار إقليمي.

حرره: 
ه.ع