قرية هندية تحكم بتعرية شقيقتين واغتصابهما علنا

زمن برس، فلسطين: حكم مجلس محلي في إحدى القرى الهندية على شقيقتين، الكبرى عمرها 23 والثانية 15 فقط، بنزع ملابسهما كليا والطواف بهما على الطرقات، وكل منهما مطلية الوجه بالأسود وعارية تماما، ثم اغتصابهما علنا ممن يرغب من رجال القرية المجاورة للعاصمة نيودلهي، عقوبة على هروب شقيقهما مع امرأة من القرية إلى جهة مجهولة.

ونقلت العربية نت عن “منظمة العفو الدولية” تفاصيل الحكم، وقالت “العفو الدولية” إن أفراد عائلة الهارب مع المرأة، وهم الأب وابنتيه المحكوم عليهما بالاغتصاب العلني، فروا الأسبوع الماضي من قرية Baghpat الواقعة في متاهات ولاية “أوتّر بريداش” الريفية، إلى العاصمة الهندية نيودلهي المجاورة، مستغيثين بالسلطات بعد صدور الحكم القروي المحلي، وطالبين الحماية.

الأخت الكبرى، ميناكشي كواري، أسرعت إلى المحكمة العليا بالعاصمة لتحميها هي وشقيقتها الصغرى، كما ووالدها الذي أسرع إلى مخفر للشرطة ورفع شكوى ذكر فيها أن عائلة الهاربة مع ابنه رافي، تنوي قتله عقوبة على فرار الابن مع من يعتقدون أنها حامل منه بجنين سيبصر النور قريبا، ثمرة لحب تبرعم في قلبين ينبضان في شخصين مختلفين بشأنين مهمين.

هو عازب وهي متزوجة، ومن وطبقة اجتماعية أرفع من طبقته، لذلك لم يجدا حلا إلا بالفرار من مجلس أعضاؤه كبار بالسن يسنون القوانين ويصدرون الأحكام في أرياف الهند، إلى درجة أن بعضها “ينفذ حتى الإعدام عقوبة على جرم صغير” لذلك طالبت “العفو الدولية” الحكومة الهندية بحماية العائلة المبتلية بأغرب وأفظع عقاب.

وكان خبر العقوبة وصل إلى المنظمة من شقيق ثان للأختين، اسمه سوميت كومار كواري، عبر لها عن قلقه على شقيقتيه، وأخبر في ما نقلته “العربية.نت” عن موقع Indiatimes الإخباري اليوم السبت، أن غاضبين في القرية حاصروا ببيت العائلة فيها وما زالوا، يطالبون بمعاقبة الأختين على ذنب ارتكبه شقيقهما الفار مع حبيبة متزوجة من سواه.

وتساءل سوميت عمن يضمن حياة العائلة ونجدة شقيقتيه من اغتصاب حاسم، فيما لو عاد الجميع إلى البيت في “باغبات” حيث ينتظر رجالها على أحر من الجمر تنفيذ العقاب في الأختين بأنفسهم.

حرره: 
د.ز