لبيرمان يواصل هجمته ضد عباس

تل أبيب: واصل وزير الخارجية الاسرائيلية "افيغدور لبيرمان" بحملته الاعلامية التي تستهدف الرئيس عباس، وخلال مقابلة له نشرتها صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم، أكد ليبرمان على أنه يتوجب على حكومته توجيه تهديد لـ الرئيس عباس يتضمن:" في حال عدم امتناعه عن العودة الى طاولة المفاوضات ومواصلة المبادرة الى خطوات احادية الجانب في الامم المتحدة من اجل نيل الاعتراف بدولة فلسطينية فإن اسرائيل ستمتنع عن اعتباره شريك شرعي في المفاضات السياسية".

وأوضح "لبيرمان" ان السبب الرئيسي الذي يقف خلف الرسالة التي بعثها الى وزراء خارجية دول الرباعية والتي دعا فيها الى اجراء انتخابات في السلطة الفلسطينة من اجل استبدال عباس، هو لجوء السلطة الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية. وسألت "هآرتس" لماذا الان؟ فقال لبيرمان :" لقد فعلت ذلك لان "أبو مازن" ينوي التلاعب بالوقت فهو ينوي الذهاب في سبتمبر الى الامم المتحدة وإلقاء خطاب مناوىء لإسرائيل هناك، انه يرغب بإحراج الامريكيين قبل الانتخابات الاميركية".

وقالت هآرتس، أن السلطة الفلسطينية بعثت نهاية الاسبوع الماضي، رسالة شديدة اللهجة لمكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، طالب فيها الفلسطينين بالحصول على إيضاحات بشأن تصريحات ليبرمان المتعلقة بشخص الرئيس عباس.

وادّعى ليبرمان للصحيفة أن اسرائيل خلال السنوات الثلاثة الاخيرة لم تبادر الى أي خطوة بخصوص الملف الفلسطيني، وانما انشغلت بردود افعال على الخطوات التي يتخذها الفلسطينون والاميركيون، وقال لبيرمان في هذا السياق:" سياستنا كانت تتمحور حول الحفاظ على الهدوء باي ثمن وهذا لن يدوم الى الابد وفي النهاية سينفجر".

وقال لبيرمان :" في الزمان المتبقي حتى نوفمبر يتوجب على اسرائيل المبادرة الى خطوات من شأنها احباط المسعى الفلسطني لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية من الامم المتحدة، واقترح لبيرمان على حكومته اتباع سياسية جديدة لمواجهة الفلسطينين قائلا:" الحكومة يتوجب عليها اتخاذ قرار توضح بموجبه لابو مازن انه في حال عدم تراجعه عن الذهاب الى الامم المتحدة، فإن لن يكون شريكا ولن نتحدث معه بعد الان".

واعرب لبيرمان عن اعتقاده بأن اسرائيل يتوجب عليها البدء بحملة لنزع الشرعية عن الرئيس عباس مضيفا لا يتوجب الانتظار حتى نوفمبر وعنها نبدأ باطفاء الحريق كما نفعل دائما فأبو مازن يدير ضدنا رهاب سياسي، وحملة لنزع شرعية اسرائيل.

 زمن برس

________

أ م ، س ن