معاريف: إسرائيل توجه رسالة لداعش وحزب الله

اخبار فلسطين

محمد مرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: اعتبرت صحيفة معاريف العبرية  في تحليل أعده معلقها العسكري نوعم أمير ومحللها الاستخباري يوسي ملمان أن زيارة غادي آيزكوت رئيس أركان جيش الاحتلال وكبار ضابطه بالأمس الى الجولان السوري هدفها إرسال رسالة ساخنة لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وحزب الله، لثنيهم عن التفكير بشن هجمات انطلاقاً من الجولان على أهداف اسرائيلية.

وقالت الصحيفة "قادة الجيش يأخدون على محمل الجد التهديدات التي أطلقها كل من ابو بكر البغدادي قائد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وحسن نصر الله صوب إسرائيل، ولذلك تم تعزيز القوات الإسرائيلية في الجولان وعلى امتداد الحدود الشمالية".

وأجرى رئيس أركان جيش الاتلال جولةً قبل يومين في  الجولان وفي جبل الشيخ ورافقه قائد لواء الشمال اللواء افيف كوخافي وقائد شعبة الجليل وقائد شعبة حوران بجيش الاحتلال.

ولفت أنس أبو عرقوب الخبير في الشؤون الاسرائيلية في حديث مع زمن برس إلى أن معظم المعلقين العسكريين في الصحف العبرية التي صدرت خلال الأيام الأخيرة  أكدوا على أن جيش الاحتلال أخد على محمل الجد التهديدات التي أطلقها كل من أبو بكر البغدادي وحسن نصر الله.

ومضى أبو عرقوب قائلا" أبرزت وسائل الإعلام العبرية خلال الأيام الماضية تقديراتٍ استخبارية حول لواء اليرموك الذي انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية والذي يسيطر على مناطق محاذية للجولان السوري المحتل، وبحسب المعيطات الإسرائيلية فإن ذلك اللواء يضم 600 مقاتل، وتخشى إسرائيل أن يبادر أولئك لتنفيذ التهديدات التي أطلقها البغدادي بشن هجمات على جيش الاحلال او قصف المستوطنات الاسرائيلية بالجولان.

ويسيطر لواء اليرموك على  خط حدودي في الجولان المحتل مع إسرائيل بطول 15 كيلومترًا من مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وإسرائيل بالقرب من الحمة باتجاه الشمال. أما داخل سوريا فيسيطر التنظيم على عدة كيلومترات جنوب مدينة درعا وحتى منطقة تل الساقي."

وكتب المراسل العسكري لصحيفة هآرتس، غيلي كوهين، أحد السيناريوهات التي يخشاها الجيش، يتمثل في تسلل مركبات مفخخة داخل الحدود، ويتم تفجيرها  واستخدام صواريخ موجهة، ويخشى الجيش الاسرائلي من استخدام التنظيم أسلحة نوعية في هجماته المتوقعة على إسرائيل خصوصا صواريخ كورنيت المضادة للدبابات التي  تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري، وهي من الأكثر تطوراً بالعالم".

حرره: 
م.م