واشنطن: ذكرت متحدثة باسم نيابة ولاية جورجيا الأمريكية أمس الثلاثاء 28 أغسطس انه تم الكشف عن مؤامرة لمجموعة من الجنود الأمريكان الذين كانوا يخططون للقيام بانقلاب في الولايات المتحدة واغتيال الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

ونقلت فضائية روسيا اليوم عن المتحدثة قولها انه تم العثور لدى المتآمرين على أسلحة وذخيرة تبلغ قيمتها الإجمالية 87 ألف دولار، مشيرة إلى ان مجموعتهم كانت تضم عددا من جنود وضباط صف في الفرقة الثالثة للمشاة الآلية المرابطة بقاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية في الولاية آنفة الذكر.

وحسبما كشف عنه التحقيق، فكان المتآمرون ينتمون إلى جماعة متطرفة مناهضة للحكومة تطلق على نفسها اسم "FEAR"، تتحمل المسؤولية عن قتل شخصين في ديسمبر الماضي، حين أمر قائد المجموعة ايزك اغيغي لأعوانه بقتل الجندي مايكل روارك الذي علم بوجود المؤامرة، وقتل عناصر المجموعة آنذاك روارك وصديقته لكي لا يخبر أحدا بخطط المتطرفين.

وكان المتطرفون يخططون للاستيلاء على مستودعات السلاح بقاعدة "فورت ستيوارت" وتنفيذ تفجيرات تستهدف مسئولين محليين ومقر الأمن القومي، والإطاحة بالحكومة واغتيال باراك اوباما في وقت لاحق. ولا يخفي أعضاء المجموعة الذين تم إلقاء القبض عليهم عن معاداتهم للرئيس الأمريكي الحالي ويقولون ان رئيسا أسمر ذي اسم غريب لا مكان له في البيت الأبيض.

ولا تتوفر لدى النيابة الأمريكية معلومات دقيقة حول عدد أعضاء المجموعة المتطرفة المذكورة التي اعتبرتها السلطات منظمة إرهابية.

محيط

ـــــــــــ

م م