تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، عن فحوى لقاء جمع الرئيس محمود عباس ووفد من الحاخامين اليهود ضم الحاخام ميخائيل مالكيئور، والحاخام ميناحيم ثرومان، إضافة إلى ابنة الحاخام عوفاديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة "شاس".

وقالت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن عباس أعرب، خلال اللقاء الذي عقد الاثنين الماضي في مقر الرئاسة برام الله، عن أمله في أن يلتقي الحاخام عوفاديا يوسيف، على الرغم من مواقف الأخير من الشعب الفلسطيني، والتي دعا فيها مرارًا لقتل الفلسطينيين باعتبار ذلك فضيلة، ووصلت حد وصفهم بـ "الحشرات".

كما نقلت صحيفة "جويش برس" عن عباس قوله خلال اللقاء: "إن الإنسان المؤمن هو الأكثر حرصاً على السلام لأن تحقيقه أمر رباني".

وأكد عباس للوفد على أن "السلام لا يأتي إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، داعياً "قوى السلام" في العالم لتشكيل قوة واحدة ضد أعدائه.

وأضاف: "أتمنى وأدعو الله ألا تحصل حرباً بين إسرائيل وإيران لأن أي ضرر على الجانبين هو حرام في شرع الله"، حسبما ذكرت الصحيفة الإلكترونية.

وأشار عباس إلى أن "إسرائيل وجدت من أجل أن تبقى دولة لها كيانها وليس لأن تزول"، لافتاً النظر إلى أن هذا البقاء يجب ألا يكون على حساب دولة فلسطينية منقوصة.

وبحسب الصحيفة، فقد أكد عباس خلال اللقاء على أهمية الحوار بين كافة الأديان السماوية من أجل التوصل إلى سلام يعيش فيه الجميع بأمن واستقرار، مشيراً إلى أنه يعتمد على المؤمنين من جميع الأديان لإنارة الطريق نحو السلام، على حد تعبيره.

وكالات

_____

د ع