حملة إعلامية فلسطينية ضد ليبرمان

رام الله: بدأت إذاعة صوت فلسطين حملة إعلامية موجهة للمجتمع الإسرائيلي ضد سياسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان المتطرفة.

وقال مدير عام إذاعة صوت فلسطين أحمد زكي العريدي لوكالة الأنباء الفرنسية بأن "الإذاعة بدأت بحملة إعلامية موجهة بسبع لغات إلى الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي تحذر فيها من الخطر المنبعث من إسرائيل بقيادة وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان".

وأشار العريدي إلى أن الإذاعة تبث أكثر من مئة مرة يوميا مقاطع إعلانية مسجلة باللغات العربية والعبرية والروسية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية. وبحسب العريدي فإن هدف الحملة "التوضيح للشعب الإسرائيلي بأن الخطر الأكبر على المنطقة هو التطرف الذي يقوده ليبرمان".

وأضاف "أحد أهداف الحملة أيضًا أن نبين للشعب الإسرائيلي بأننا أصحاب رسالة سلام ولكن السلام لا يصنعه التطرف الإسرائيلي الذي يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتأتي الحملة الإعلانية بعد تصريحات أدلى بها ليبرمان ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشككًا بشرعيته وبشرعية التمثيل الفلسطيني. ومن بين شعارات الحملة "لقد قبلنا بالقرارات الدولية لحل الصراع ولكن ليبرمان وعصابته المتطرفة يعيقون السلام والاستقرار" و"ليبرمان مبعث للشر والشرور للإسرائيليين والمنطقة".

وأوضح العريدي بأنه تم استخدام "صفارة الإنذار التي تطلق في أوقات الطوارىء والحروب في مستهل تلك الإعلانات لإنذار المستمعين بكافة اللغات من الخطر الذي يمثله ليبرمان والتطرف المتنامي في إسرائيل الذي يعكسه الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي".

وأكمل "طموحنا أن تصل الحملة لكل إسرائيلي".

وتقول الحملة بأن عباس "ما زال يفتح الباب أمام السلام على أساس حل الدولتين وبان يده ممدودة ليعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وسلام".

وتدعو الحملة أيضًا الشعب الإسرائيلي للوقوف ضد سياسة ليبرمان لخلق مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا "لأطفال وشباب الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

أ ف ب

_____

د ع