"حماس" تطالب الرئيس بالاعتذار
رام الله: استغرب أمين سر المجلس التشريعي د.محمود الرمحي، اليوم الاربعاء، ما جاء على لسان الرئيس محمود عباس من أن "إسرائيل وجدت لتبقى لا لأن تزول" خلال لقاءه بحاخامات يهود في مقر المقاطعة برام الله.
وطالب الرمحي الرئيس عباس بالتراجع عن مثل هذه التصريحات "المرفوضة جملة وتفصيلا، والتي لا تخدم القضية الفلسطينية وتضر بالمصلحة الوطنية العليا". مشدداً على عدم شرعية الاحتلال و"كيانه الغاضب" على أرض فلسطين.
وتابع الرمحي: "عندما وهبت بريطانيا والغرب ومن خلال وعد بلفور المشئوم الصهاينة أرض فلسطين ليقيموا عليها دولتهم المزعومة كان ذلك لإيجاد حل لمعضلة اليهود التي أرّقت العالم الغربي وعاني منها كثيراً، ووجدوا حلّها في الوطن العربي وجاء ذلك أيضاً لخدمة المصالح الغربية السياسية والعسكرية والإقتصادية".
وختم أمين سر التشريعي بالقول: "الاحتلال إلى زوال ولن يكون له شرعية على أرضنا وفي وطننا طال الزمان أم قصر، وتصريحات الرئيس عباس مرفوضة جملة وتفصيلاً وندعوه للتراجع عنها".
وفي سياق متصل، دعت الحكومة المقالة في قطاع غزة الرئيس عباس إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذه التصريحات "التي مسّت مشاعر كل فلسطينيّ حر".
وقالت المقالة في بيان لها: "نستغرب أن يصدر هذا التصريح عن إنسان فلسطيني فضلاً عن مسؤول في حركة "فتح" ومنظمة التحرير بشكل يشير إلى مدى الانهيار السياسي الذي وصلت إليه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية".
كما أكدت المقالة رفضها إجراء الانتخابات المحلية خارج إطار التوافق الوطني، وشددت عدم اعترافها بشرعية الانتخابات المحلية في الضفة ونتائجها، مؤكدة أنها تعزيز وتكريس للانقسام وتقطع الطريق أمام خطوات المصالحة.
زمن برس
______
آ ج