مصر تستعيد قطعا أثرية من إسرائيل

القاهرة: استردت مصر من إسرائيل قطعتين أثريتين من الخشب خرجتا من البلاد بطريق غير مشروع بعد انتزاعهما من تابوتين فرعونيين ونقلهما إلى بازار في القدس عن طريق تجار.

وقالت وزارة شؤون الآثار المصرية يوم الأربعاء في بيان لها إن كلتا القطعتين على هيئة تمثال يحمل نقوشا ورسوما وتتقاطع الذراعان على صدره في الوضع الأوزيري وإنهما انتزعتا من تابوتين يعودان إلى عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد).

ولم يشر البيان إلى موضع التابوتين اللذين انتزع منهما التمثالان ولا متى تمت السرقة. وقال أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية إن القطعتين اكتشفتا "أثناء تفتيش اعتيادي من السلطات الإسرائيلية على البازار حيث أثار انتباههم أن كلتا القطعتين مقطوعة بمنشار من المنتصف" وإنه بسؤال صاحب البازار عن كيفية دخولهما إلى القدس أفاد أنه اشترى القطعتين من تاجر في دبي "وقام بنقلهما إلى إسرائيل بشكل قانوني وفقا للمعايير الإسرائيلية عن طريق لندن بعد دفع الرسوم الجمركية عليهما."

وأضاف أن السفارة المصرية في تل أبيب أجرت مفاوضات دبلوماسية منذ عام ونجحت في "إثبات حق مصر في القطعتين اللتين سرقتا وخرجتا بطرق غير مشروعة... وسوف يتم استعادتهما فور الانتهاء من الإجراءات القانونية."

وفي سياق آخر، ذكرت الإذاعة العبرية أنه تم العثور على تمثالين حجريين غرب القدس المحتلة، احدهما على شكل جاموس والاخر على شكل ظبي، ويعودان الى ما قبل تسعة الاف وخمسمئة عام. ورجحت الإذاعة ان يكون التمثالان قد استخدما كتعويذة قديمة لإنجاح عمليات الصيد.

وكالات

_____

آ ج