لا استقرار ما لم تصبح القدس "الشرقية" عاصمتنا

رام الله: قال الرئيس محمود عباس إن السلام والاستقرار سيغيبان عن الشرق الأوسط ما لم تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف عباس في كلمته أمام القمة السادسة عشرة لدول حركة عدم الانحياز، المنعقدة بالعاصمة الإيرانية طهران، الخميس، "أن المطلوب هو اتخاذ خطوات عملية بهذا الخصوص بما يبقي حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران والأمل في السلام قائما، بما يضمن أيضا إنهاء معاناة شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات".

وأشار "أبو مازن" إلى أنه تقدم في سبتمبر الماضي بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين لدى مجلس الأمن وأنه لا يزال الطلب قائما "بانتظار توفر ظروف سياسية مواتية".

مؤكداً: " مسعانا هذا ليس بديلا عن المفاوضات، وإنما هو مكمل لها ولدعمها ودعم حل الدولتين الذي تم اعتماده كحل سياسي للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".

كما أكد عباس على ضرورة أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وحل الخلافات بالطرق السلمية.

وحول المصالحة، قال عباس: "إن الجميع يشهد على مساعينا الصادقة والجادة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام من خلال العودة لصندوق الانتخابات، ولذلك عندما تقبل الأطراف الأخرى بهذا المبدأ فنسير فورا بالمصالحة إلى النهاية، ودون الديمقراطية والانتخابات فإن مسار الديمقراطية يبقى معطلا".

زمن برس

______

آ ج