سماح عرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريراً أعدّه معلقها العسكري للصحيفة نوعام أمير، ادعى فيها أن حماس في قطاع غزة تسابق الزمن استعدادًا لجولة التصعيد المقبلة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتكرس حماس وفقا لمعاريف جهودًا كبرى يشرف عليها القائد العام لكتائب القسام "محمد ضيف" والرجل القوي الجديد في قطاع غزة "يحيى السنوار"، ويتم التركيز على تطوير القذائف الصاروخية، وحفر المزيد من الأنفاق، وترميم القدرات العسكرية للحركة التي تضررت جراء المواجهة السابقة.

وتوقع نوعام أمير أن تندلع شرارة الحرب المقبلة بين حماس وإسرائيل في اعقاب عملية تنفذها حماس لتحقيق انجاز عسكري كبير مثل أسر جندي إسرائيلي على الرغم من أن حماس الآن غير معنية بمواجهة عسكرية في المدى المنظور مع إسرائيل.

وبحسب نوعام فإن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال تنفيذ كتائب القسام عملية تسلل بالاعتماد على مجموعات كبيرة عبر الأنفاق بين غزة وإسرائيل.

ووفقا لللمعلق العسكري لمعاريف فإن "حماس تراهن على صواريخها لإلحاق الأذى بإسرائيل خلال المواجهة المقبلة لأنها تدرك عدم قدرة القبة الحديدية على اعتراض هذه القذائف، لأنها تسقط بعد ثوانٍ فقط من إطلاقها، ولذلك تضع حماس هذا السلاح كأولوية في إعادة بناء قدرتها العسكرية وتحضيرها للمواجهة القادمة مع إسرائيل".

وكشف نوعام أن تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير إلى أن حماس تملك 32 نفقًا هجوميًا في غزة يتخطى بعدها الجدار مع إسرائيل تم تدمير جزء منها بالحرب السابقة، وأخرى تم حفرها من جديد في السنة ونصف السنة الأخيرة، مضيفًا "حماس لن تفرط بالأنفاق فيهى سلاحها الإستراتيجي الأكثر أهمية لان إسرائيل لم تعثر على حلول تكنولوجية لخطر الأنفاق حتى الآن".