تل أبيب: أعدت عميرة هاس مراسلة صحيفة هآرتس العبرية تقريراً عنونته بـ "انجاز للفلسطينين الذي يدعمون مقاطعة اسرائيل" وكشف التقرير أنه تم تأجيل تصوير مشروع فيلم "القدس 24 ساعة" وهو مشروع جاء بمبادرة ألمانية وبمشاركة منتجين فلسطينين واسرائيليين.

وقالت الصحيفة أن دعاة مقاطعة اسرائيل يطالبون بوقف انتاج الفليم الوثائقي المذكور الذي تموله المانيا والذي يشارك فيه العشرات من الفلسطينين والاسرائيليين لان ذلك يعتبر تطبيعا مع الاحتلال من وجهة نظرهم.

وبحسب الصحيفة فقد تم تأجيل تصوير الفيلم الذي من المخطط أن يستغرق تصويره يوم واحد فقط عبر مشاركة ستين طاقم.

واضطر ووفقا للصحيفة عشرون مخرجا فلسطينيا للخضوع لضغوطات مارستها جهات رافضة للتطبيع مشاركتهم في الفيلم. الفيليم الذي يدعى "24 ساعة بالقدس" مستوحى من فيلم "24 ساعة في برلين" الذي تم تصويره في شهر ستمبر عام 2008.

ولفتت الصحيفة أن المنتج الفلسطيني المشارك في المشروع هو ابن أحد الصحفيين الفلسطينين المشهورين، ونقلت عن والد المنتج اتهامه للجهات المناهضة للمشروع الذي يشارك فيه ولده بممارسة الارهاب الفكري وبالبلطجة.

وتقول الجهات المناهضة للتطبيع والمعارضة لمشروع الفيلم أن الفيلم مشروع مشترك بين جهات المانية وبلدية الاحتلال في القدس، وتعتبر أن الفيلم يجمل وجه ممارسات الاحتلال التي ينفذها في القدس خصوصا التطهير العرقي الذي يتعرض له أهل المدينة الأصليين.

زمن برس ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

م م/ أ م