زمن برس، فلسطين: من المقرر أن تعلن محكمة الاحتلال المركزيّة، يوم غدٍ الثلاثاء، قرارها في أهلية المتهم اليهودي الرئيسي بقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير حرقًا عام 2014، لتحديد إن كان مسؤولًا جنائيًا عن القتل أو أنه مريض عقليًا.

وقال مهند جبارة محامي عائلة محمد أبو حضير لوكالة فرانس برس، اليوم الاثنين "ستنعقد المحكمة المركزية غدًا الثلاثاء في القدس، عند الساعة الثالثة، وستعلن إذا كان المتهم الرئيسي يوسف حاييم بن دافيد مسؤولًا جنائيًا عن أفعاله أم لا".

وقدم محامو المتهم يوسف حاييم بن دافيد (31 عامًا) المحرض والمنفذ الرئيسي للجريمة في نوفمبر الماضي تقريرًا طبيا يفيد بـ "عدم أهليته العقلية للمحكمة وأن وضعه النفسي ينفي عنه المسؤولية الجنائية".

واستشه الفتى محمد أبو خضير (16 عامًا) من حي شعفاط شرقيّ القدس، في الثاني من تموز  2014 بعدما خطفه ثلاثة إسرائيليين وضربوه ونكّلوا به ورشوا عليه البنزين وأحرقوه وهو على قيد الحياة.

وأفادت المحكمة أن المحامين قدموا وثيقة لدعم أقوالهم قبل بضعة أيام فقط من قرار الإدانة، ما أدى إلى تغيير مفاجئ في سير المحاكمة.

وفي نفس الوقت أدانت المحكمة الإسرائيليين الأخرين اللذين كانا قاصرين عندما شاركوا في خطف وقتل أبو خضير، وطالبت النيابة بالحكم المؤبد عليهما.

وسينطق القضاة قرارهم بالحكم على القاصرين يوم الخميس في الرابع من شباط.

وأكد جبارة أن "المحكمة مكونة من ثلاثة قضاة وإذا قررت أن بن دافيد مسؤول جنائيًا وأدانته، فستنطق الحكم عليه الخميس مع المتهمين القاصرين".