غزة: اتهمت حركة حماس اليوم الثلاثاء اسرائيل بشن حرب دينية على الفلسطينيين ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية على خلفية قيام متشددين يهود بحرق بوابة دير مسيحي في القدس.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه ، إن " الاعتداءات المتعمدة والمتكررة للمغتصبين الصهاينة على الكنائس والمساجد والمقابر الفلسطينية نهج صهيوني عنصري متطرف وخطير"، معتبرا انها تاتي ضمن الحرب الدينية التي ترعاها حكومة الاحتلال على شعبنا ومقدساته والتي كان اخرها حرق مدخل دير في اللطرون وكتابة شعارات مسيئة للسيد المسيح.

وكان مجهولون يرجح انهم من عناصر اليمين المتطرف الاسرائيلي اقدموا على احراق بوابة دير اللطرون قرب القدس قبيل فجر اليوم الثلاثاء وكتابة شعارات مسيئة للسيد المسيح، وذلك على خلفية اخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" امس.

وحول هذه الاعتداءات راى برهوم ان "كل ذلك ياتي بعلم وبرعاية حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة التي حذرنا مرارا من خطرها على الشعب الفلسطيني دون ادنى تحرك من السلطة الفلسطينية والمستوى العربي والاسلامي والدولي للجمها ووقف جرائمها".

كما طالب برهوم "بتحرك فوري وسريع من السلطة الفلسطينية ومن جميع المستويات الفلسطينية والعربية والاسلامية لوضع استراتيجية جديدة قوية وفاعلة تستخدم فيها كل اوراق الضغط وينخرط فيها الجميع تحمي الشعب الفلسطيني وارضه ومقدسات وتدافع عنه وتضع حدا لجرائم الاحتلال". هذا وكانت الرئاسة الفلسطينية ادانت اليوم الثلاثاء عملية الحرق ووصفتها ب "بالعمل الاجرامي والخطير"، معتبرة انها "تخلق اجواء من الكراهية والحقد"، كما حملت الرئاسة الحكومة الاسرائيلية مسؤولية "استمرار" اعتداءات المستوطنين ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الاعمال التي تهدد الامن والاستقرار في المنطقة.

وكالات

___

ع ن