فتح تطالب بلجنة أوروبية لزيارة الأسرى

رام الله: وجهت حركة فتح نداءً لتشكيل لجنة تقصي حقائق أوروبية لزيارة أسرى فلسطين في السجون الإسرائيلية.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد القلق الفلسطيني على ظروفهم ومستقبلهم وحقوقهم السياسية والإنسانية وفي طليعتها أوضاعهم الصحية كما جاء في بيان للمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال.

وقال نزال إن لدى حركته معلومات عن تفاقم الأوضاع الصحية لأعداد من الاسرى، وهو ما ينتج عن سوء الأوضاع الصحية في السجون الإسرائيلية المخصصة للفلسطينيين بشكل عام.

واتهمت حركة فتح سلطات الإحتلال بدفع أطباء السجون إلى سياسات من المماطلة والإهمال الطبي واللامبالاة المنهجية بصحة مرضى السجون، وهو ما يتسبب حالياً بالقلق على تدهور الأحوال الصحية للأسرى. وكشف نزال عن وجود تقارير لدى وزارة الاسرى الفلسطينية مبنية على شهادات الاسرى أنفسهم تبين وقائع الإهمال الطبي بالتفصيل، وأضاف "نحاج لجهة خارجية للوقوف عليها وإعلانها لكي يتعامل معها صناع القرار الاوروبي ويحاسب الإحتلال عليها.

وأوضح البيان أن الأمراض الخبيثة وأمراض الاسنان هي الأكثر تفاقما حاليا نتيجة غياب العناية المطلوبة،وأن من بين المنكوبين أسرى من المعاقين والمصابين ويتمركز بعضهم في سجن الرملة وهو ما يؤدي لوضعهم في مواجهة مخاطر التفاقم السريع لوضعهم الصحي ومواجهة مخاطر الموت. وأضاف: نزال أن أوضاع ثلاثة من

المصابين بأمراض خبيثة تمثل مجرد أمثلة على حالات كثيرة ومنها: فواز بعارة من نابلس وحازم مقداد من غزة وعامر بحار من أبو ديس. وأشار نزال إلى أن الطبابة داخل السجون الإسرائيلية اقل إكراما للمرضى من البيطرة وفي أكثر حالاتها تواضعاً وتقشفاً على حد وصفه.

زمن برس

ـــــــــــــــ

م م