محمد مرار-زمن برس

 طرقٌ مغلقة، وهتافاتٌ تعلو هنا وهناك في مدن الضفة الغربية، هي موجة احتجاجاتٍ غير مسبوقة يشهدها الشاع الفلسطيني، بعد غلاءٍ في كل شيء، اعتبره المواطن الفلسطيني استنزافاً له ولما بقي لديه من مواردٍ قد تعينه على الصمود في وجه ممارسات الاحتلال.

وعلى غرار احتجاجات الربيع العربي في مصر، والنكت التي لم تفارق شفاه المصريين طيلة الثورة، كان الشارع الفلسطيني بارعاً بذلك أيضاً، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون عبارات ساخرة للتعبير عن رفضهم لحالة الغلاء المسيطرة على حياة المواطن الفلسطيني.

بعض تلك النكات كان متعلقاً بشخص رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مثل " فياض بطل العالم في رفع الأسعار" و " مع فياض مش حتقدر تعبي بنزين" وفي روايةٍ أخرى " يا فياض احنا مش جاج بياض" .

نكات أخرى كانت متعلقة بارتفاع أسعار المحروقات مثل صورةٍ يظهر فيها حمارٌ مدهونٌ باللون الأصفر وكتب عليه " رجعت أيامك يا أبو صابر" وأخرى مكتوب عليها " متوفر لدينا حمير بجميع اللألون، احجز حمارك حالاً".

وفيما يلي المزيد من تلك النكات:

- الواحد صار ينزل على السوق يعمل لايك يرجع.

- بس ضل يعملوا ضريبة عالفيسبوك.

- طفل يقول لصديقه " مبارح أبوي أخدنا على مكان غالي كتير اسمو كازية".

- الأسعار صارت نارية، اللي بشيكل صار بمية.

- طالب جامعي "عزيزي سلام فياض شو رأيك ترفعلي معدلي التراكمي".

- عين الحكومة عالملايين وعين الشعب عالطحين.

- مهر العروس قريباً في فلسطين... زيها زي بنات عمها... 30 لتر بنزين متقدم... و 30 لتر متأخر... والذبلة جرة غاز.

وخاتمة الأمر...عسى الله أن يعين أهل هذه البلاد....