زمن برس، فلسطين: التقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، مساء اليوم الأحد، في مدينة القدس مع زعيم المعارضة بالكنيست الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ. وعرض هرتسوغ أمام سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مبادرته السياسية الداعية للإنفصال عن الفلسطينيين.

وتدعو خطة هرتسوغ إلى انسحاب من طرف واحد من الضفة الغربية وفصل بلدات فلسطينية حول مدينة القدس عن بقية المدينة واستكمال بناء الجدار الفاصل مع الضفة وحول المستوطنات الإسرائيلية بالمناطق الفلسطينية.

وقال هرتسوغ خلال اللقاء إن على الولايات المتحدة أن تغير مسارها لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني داعيا إلى "نهج جديد واتخاذ خطوات من شأنها أن تمنع دولة واحدة ووضع أسس لحل الدولتين في المستقبل مع زيادة أمن دولة إسرائيل".

وكانت السفيرة الأمريكية قد وصلت إلى إسرائيل يوم أمس السبت، في زيارة تستغرق أربعة أيام ستزور خلالها إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومن المتوقع أن تلتقي باور بمسؤولين كبار من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ودعا هرتسوغ زعماء العالم لتبني خطته، التي اعتمدها "حزب العمل" الأسبوع الماضي ضمن البرنامج السياسي للحزب. وكان، قد ناقش خطته السياسية مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأسابيع الأخيرة.

ويدعي هرتسوغ، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن الانفصال هو السبيل الوحيد للخروج من حالة الجمود الدبلوماسي مع الفلسطينيين. وقال: إنه ينبغي أيضا حصول دعم الولايات المتحدة لخطته، من خلال عقد مؤتمر إقليمي بمشاركة الدول العربية المعتدلة، قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكية باراك أوباما، وأضاف: "هذه خطوة مهمة في المعركة ضد الإسلام الراديكالي".