ماذا قالت إسرائيل عن اغتيال الشهيد النايف؟

الشهيد النايف

سماح عرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: حرصت وسائل الإعلام العبرية على إبراز نبأ اغتيال الشهيد النايف تحت عناوين يوحي بوقوف جهاز المخابرات الإسرائيلية 'الموساد' خلف العملية دون الإعلان عن ذلك بصراحة لتفادي أزمة دبلوماسية في حال لو أن الاغتيال دون تنسيق مع السلطات الهنغارية وأيضا لحماية الذين شاركوا بتسهيل دخول فريق الاغتيال وانسحابهم إن وجدوا.

الموقع الإلكتروني للصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عنونت تقريرها ب .'هل الموساد اغتال المخرب الهارب في هنغارية؟' أما موقع واللا الإخباري فجاء 'يوم مفرح: اغتيال القاتل الهارب في هنغاريا".

ونشرت وسائل الإعلام العبرية أقوال أخت مستوطن خلال هموم شارك بتنفيذه الشهيد قالت فيها "نحن سعداء باغتياله وهذا أفضل من اعتقاله، ولكن هذا لا يخفف من أوجاعنا لأنه عاش في هنغاريا عشرين عاما" . أما صحيفة معاريف فاختارت التلميح أن الاغتيال تم بالتوافق مع السلطات الهنغارية.

وكان عمر نايف زايد وهو من سكان جنين قد اعتقل في مدينة القدس قبل 29 عاماً وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن اضرابه عن الطعام، ونقل على إثرها لإحدى المستشفيات في بيت لحم، وتمكن من الفرار من هناك إلى خارج الوطن، وهو متزوج من سيدة تحمل الجنسية البلغارية ولديه ثلاثة أبناء يحملون الجنسية أيضاً.

وقام الشهيد النايف وشقيقه الاسير المحرر المبعد حمزه النايف ورفيقهم الأسير المحرر الذي اعيد اعتقاله سامر المحروم، قام ثلاثتهم في 15-11-1986 بتفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، وحكموا بالسجن مدى الحياة.

حرره: 
س.ع