محمد مرّار

(خاص) زمن برس، فلسطين: قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، إن أكرم بدوي أبو سنينية (33 عامًا)،  الذي ينتمى لحركة حماس، شكّل خلية قنص مكوّنة منه ومن أخيه ناصر، نجحت بفرض حالة من الرعب على جنود الاحتلال ومستوطنيه في الخليل على مدار 8 شهور.

وبحسب الإذاعة فقد تم الاشتباه بأكرم بعد عملية القنص الأخيرة التي نفذها الأخوان على مفترق الطرق الفاصل بين الخليل ويطا وبني نعيم، والتي أسفرت عن إصابة جندي بجراح متوسطة كان طرف الخيط الذي أدّى لاعتقال أكرم ثم أخيه لاحقًا.

وفي نفس اليوم من عملية إطلاق النار قرب مفترق يطا، نفّذ الاثنان هجومًا آخر بعد ساعات من الأول، وذلك انتقامًا لاستشهاد مُسنّة مدنية، في الثالث من يناير الماضي.

وأضافت الإذاعة، أنه جهاز الشاباك الإسرائيلي اعتقل في التاسع من يناير ناصر أبو سنينة الذي خضع للتحقيق لدى الجهاز، حيث اشتبه الأخير به لمرور سيارته بالقرب من محجر يقع بجوار مكان الهجوم قرب مفترق الطرق المحاذي ليطا.

وفي الـ16 من نفس الشهر، نفّذ أكرم هجوم قنص، لم يُسفر عن إصابات في صفوف عناصر الاحتلال، وذلك للتمويه، ودفع الشاباك للاعتقاد بأنّ "قنّاص الخليل" لا يزال طليقًا.

وكان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم، عن تمكنه مؤخرًا من اعتقال خلية قنص فلسطينية في مدينة الخليل، تتكون من اثنين أشقاء، ينتميان لحركة حماس، نفذت عدة عمليات أسفرت عن إصابة عدد من الجنود.