مطالبات بالزام اسرائيل بإنقاذ حياة الاسرى

القدس المحتلة: وجّه مركز "الميزان" لحقوق الانسان الى المجتمع الدولي مذكرة تطالبهم بالضغط على اسرائيل وإلزامها احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ومعاملة المعتقلين معاملة تنسجم مع معايير الامم المتحدة لمعاملة السجناء، والمعايير الدولية الأخرى ذات العلاقة.

يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة عدد من الاسرى الفلسطينيين اضرابهم عن الطعام في السجون الاسرائيلية، احتجاجا على اوضاعهم القاسية.

هذا وعبر مركز الميزان عن قلقه الشديد على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام، وحمّل السلطات الاسرائيلية المسؤولية عن حياتهم مستنكراً الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين بدءاً من قانون المقاتل غير الشرعي والاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي، وجملة الإجراءات التي تنتهك إنسانية المعتقلين، وخاصة الإهمال الطبي والتفتيش العاري، والحرمان من زيارة الأهل وغيرها من الممارسات.

وأوضح المركز ان السلطات الإسرائيلية تراجعت عن التزاماتها بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية بتاريخ 14/5/2012، و الذي أنهي فيه المعتقلون إضرابهم عن الطعام الذي شرعوا فيه منذ 17/4/2012، مطالبين بإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإلغاء ما عرف بقانون شاليط، وإعادة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة الأقصى، وتقنين سياسة الاعتقال الإداري، وتقديم العلاج الملائم للمعتقلين المرضى.

ولكن، بحسب مركز الميزان استمرت مصلحة السجون الإسرائيلية في التفافها على هذا الاتفاق، ولم تلتزم بتطبيقه بشكل رسمي حتى اللحظة.

كما طالب المركز بالعمل على ضمان الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، خاصة من يقبعون في السجون من دون تهم، ومن دون أن تتاح لهم محاكمات عادلة يلتمسون فيها وسائل الدفاع عن النفس.

و أشار المركز الى وضعية عدد من الاسرى المضربين عن الطعام، وحذر من الوضع المتدهور لصحة كل من: سامر البرق، حسن الصفدي، أيمن الشراونة، وسامر العيساوي، بسبب الاضراب المتواصل عن الطعام.

وكالات

_______

س ن