تل أبيب: كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، في عددها الصادر، صباح اليوم، أن خلافات حادة اندلعت بين وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور لبيرمان ومحافظ البنك المركزي الاسرائيلي البرفسور "ستانلي فيشر"، بخصوص الموقف الذي يتوجب على اسرائيل اتخاذه من التعاون الدولي بين البنك وتونس.

هذا واندلعت الخلافات بين لبيرمان وفيشر بعد تأييد الاخير تصويت اسرائيل في هيئات البنك الأوروبي لصالح التعاون مع تونس. ويبرر لبيرمان دعوته الى عدم تأيد تعاون البنك الدولي مع تونس، لوجود بند في الدستور التونسي ينص على أن أي خطوات تطبيع مع الكيان الصهيوني يعتبر مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون التونسي.

وأضاف ليبرمان:"طالبنا الأوروبيين بممارسة ضغوط على التونسيين لكي يغيروا البند في الدستور، وقال لنا الأوروبيون إنه ليس ثمة ما يمكن فعله ولا يمكنهم إقناع التونسيين بتغييره، وأن علينا أن نتحلى بالصبر والعمل بطرق شتى، والآن هم يمارسون ضغوطا علينا من أجل أن نؤيد" التعاون بين البنك الأوروبي وتونس".

ولفتت الصحيفة الى أنه من المقرر أن يصوت البنك الدولي على مقترح التعاون مع تونس عصر اليوم. وتشير تقديرات خبراء اسرائيليين الى أن الخلاف بين فيشر ولبيرمان سيبت فيه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الساعات القادمة.

زمن برس

_____

س ن