زمن برس، فلسطين: يسود التوتر إحدى مناطق ولاية جهارخاند بشرق الهند، اليوم السبت، بعد العثور على مسلمين اثنين من تجار الماشية مشنوقين وجثتيهما متدليتين من شجرة.

وأوضح رئيس شرطة مقاطعة لاتيهار أن سكان قرية جهابار عثروا على جثمانين لاثنين من تجّار الماشية في الساعات الأولى من أمس الجمعة.

وذكرت صحيفة تايمز أوف انديا أن الرجلين كانا يقودان الجاموس إلى معرض سنوي للحيوانات عندما تعرضا للضرب حسبما يزعم، وجرى تعليقهما حتى الموت على يد أشخاص يشتبه أنهم من جماعة حماية الماشية.

وأكدت الشرطة الحادث ولكنها قالت إنها لم تتمكن بعد من تحديد هوية الجناة.

وجرى العثور على الضحيتين متدليتين من شجرة وكان يوجد قماش في أفواههما وأيديهما مقيدة خلف ظهورهما. وكانت أجسامهما تحمل اثار جروح ما أشار إلى أنهما تعرضا للضرب، بحسب الشرطة.

وقال بيرتهاري "نحن نحقق فيما إذا كان هناك خصومة شخصية أو مشاكل تجارية أدت إلى جريمة القتل أو كانت بدافع ما اخر".

ونقلت صحيفة " تايمز أوف إنديا " عن قرويين وأحد النواب البرلمانيين زعمهم أن المهاجمين متطرفون هندوس.

ونقلت عن النائب براكاش رام القول "إنهم مدعومون بالشرطة التي لا تتحرك ضدهم. فمنذ أربع شهور حاولت مجموعة من الرجال قتل تاجر ماشية في قرية جوميا ... وتمكن الرجل من الفرار".

يعتبر أغلبية الهندوس في الهند البقر مقدسا وذبحها محظور في عدة مناطق.

وكانت أحد الوعود الانتخابية التي قطعها حزب بهاراتيا جاناتا قبل وصوله إلى السلطة في 2014 هي أنه سوف يطبق اللوائح القانونية الضرورية لحماية الأبقار.