القدس: نشرت الشرطة الاسرائيلية قوات كبيرة لها في القدس ومحيط المسجد الاقصى ومنطقة السفارة الأميركية، في تل ابيب، تحسبا من حدوث مواجهات احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام.

وكان الوزير السابق، بنيامين بن اليعازر قد حذر من اتساع موجة الغضب المندلعة في العالم العربي رداً على الفيلم وتوقع اتساع رقعة الخطر الناتجة عن تلك الأحداث وارتفاع خطورتها، مشددا على ضرورة تقوية امن اسرائيل وإغلاق الحدود قدر المستطاع مع الدول العربية المحيطة باسرائيل.

وفي مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قال بن اليعازر:" يكمن الخطر في ان ينجر العالم العربي كله وراء موجة الغضب وهذا يجعلنا متشائمين بالنسبة لمستقبل اسرائيل في ضوء هذه التطورات، خاصة ما تشهدها مصر وليبيا والتي استفرت عن مقتل السفير الامريكي".

وعبر بن اليعازر عن تشاؤمه بالنسبة لمستقبل بلاده، في ضوء التطورات التي تشهدها كلا من مصر وليبيا، والتي أسفرت عن مقتل السفير الأميركي في ليبيا.

وبحسب بن اليعازر فان ربيع الشعوب العربية "جاء لنا بعالم متدين وأكثر أسلاما وكرها لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، ويجب ان نتعود على ذلك وفي الوقت نفسه ان نتحرك بحذر، ونخلق لأنفسنا طريقة للهرب من كل مواجهة تندلع في العالم العربي".

 وشدد بن اليعازر على ضرورة تقوية "امن اسرائيل وإغلاق الحدود قدر المستطاع مع الدول العربية المحيطة باسرائيل، علما أن الإخوان المسلمون الذين يعتلون سدة الحكم في العالم العربي، لم يغيروا ولو كلمة من مبادئهم، وفي ظل ذلك يجب على إسرائيل ان تحافظ على نفسها".

الحياة اللندنية

__

 ع ن