مادة كيميائية في القنب لعلاج الصرع

 لندن: تعتزم شركة أدوية بريطانية اختبار مركب كيميائي جرى اكتشافه في نبات القنب لعلاج مرض الصرع، بعد إجراء دراسة واعدة استخدم فيها هذا المركب على الجرذان.

جرت الدراسة بتمويل من شركة (جي.دبليو) وشريكتها (أوتسوكا) للأدوية اللتين شاركتا في أبحاث عالمية متعلقة بالقنب.

وقالت شركة (جي.دبليو) للأدوية، إن التجارب الإكلينيكية على الإنسان باستخدام مركب (كانابيديفارين) يمكن أن تبدأ في عام 2013 بعد أن قال علماء بجامعة ريدينج إن هذا المركب الكيميائي الذي لم يخضع لدراسة موسعة من قبل يمكن أن يعمل كمضاد للصرع.

ومركب الكانابيديفارين واحد من مركبات الكانابينويد العديدة التي اكتشفت في نبات القنب، وليس له أي تأثير نفسي ولا يولد شعورا بالنشوة لدى مستخدميه.

وأشار خبراء إلى أن الجرذان والفئران التي أجريت عليها الدراسة قد أصابها الباحثون بالصرع بطريقة ليست كتلك التي يتطور فيها المرض لدى الإنسان، كما أن تحقيق نتائج إيجابية لدى الحيوانات غالباً ما لا يترجم إلى نتائج مماثلة لدى الإنسان.

وطرحت (جي.دبليو) بالفعل عقار (ساتيفيكس) المشتق من القنب، وهو عبارة عن رذاذ يرش تحت اللسان متوافر في الأسواق لعلاج التشنجات المرتبطة بالتصلب العصبي المتعدد. ويجري حاليا أيضا تطوير عقار (ساتيفيكس) لتخفيف آلام السرطان.

العربيــة نت

________

ف .م