غزة: صرح الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين إن التحقيقات التي أجرتها حكومته، وتواصلها المستمر مع القيادات المصرية يؤكدان أنه لا توجد علاقة لقطاع غزة بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري، الذي وقع في شمال سيناء في 5 أغسطس الماضي.

وأكد الغصين أن حكومته لا تعتمد على وسائل الإعلام في نقل الأخبار أو التعرف إلى المعلومات، بل هناك تواصل مستمر بين الطرفين.

وقال الغصين إن "الهدف من نشر تلك الأخبار إثارة الفتنة بين المصريين والفلسطينيين، لاسيما بعد أن تمكنت الثورة المصرية من تحقيق إنجازاتها، وعملت على إثارة القضية الفلسطينية ودعمها والتقارب المستمر بينهما".

وأضاف أن "هناك فئة تريد إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، والتحالف مع سلطات الاحتلال بعيدًا عن القضية والشعب الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن إعلام "الفلول" لن ينجح في تحقيق أهدافه في الترويج للروايات الكاذبة.

وأشار إلى أن اللقاءات التي تعقد بين القيادة الفلسطينية والمصرية تؤكد وجود تعاون بين الطرفين، لافتًا النظر إلى أن تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة بين مصر وقطاع غزة جاء نتيجة تفاهمات بين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، والرئيس المصري محمد مرسي.

وقد شكلت لجنة أمنية بين مصر وغزة لمناقشة كافة الأمور والقضايا الأمنية المشتركة وخاصة الحدود الفلسطينية المصرية، سيما بعد أحداث سيناء التي راح ضحيتها 16 مجندًا مصريًّا وإصابة 6 آخرين.

وكالات

ــــــــــ

م م