زمن برس، فلسطين: كشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة والتي كانت في زيارة لسجن مجيدو أمس الإثنين، أن الأوضاع الحياتية والمعيشية للأسرى الأشبال (القصر) في سجن مجيدو صعبة للغاية، وبحاجة لتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على إسرائيل لإحترام القوانين والمعاهدات الدولية ذات العلاقة بحقوق الأطفال والأسرى بشكل عام.

وأوضحت مصالحة" أنه يعيش في قسم أربعة في السجن حاليا 70 أسيرا، وذلك بعد نقلهم من هشارون وإدخال عدد آخر من سجون أخرى ومعتقلين جدد، مشيرة الى أنهم دخلوا الى القسم في مجيدو وكان فارغا من كل المستلزمات الحياتية، ولا يوجد بداخله سوى الأبراش ( الأسرة ) وبرادات معطلة ولا تعمل".

مضيفة " أبلغني الأسرى أنهم طلبوا من الإدارة توفير كل إحتياجاتهم التي من المفروض أن تكون داخل القسم، ولم تستجيب لطلباتهم، وما أدخل عبارة عن 18 فرشة، مما دفع الأشبال الى إستخدام فرشات قديمة، والتي كان لها أثر سيء عليهم، حيث يعاني الكثيرين منهم من حكة والتهابات جلدية.

وفي هذا السياق نقلت مصالحة أن الأسرى الأشبال (ط.م، ج.ج، ع.ج ) تعرضوا للضرب والتنكيل على يد الجنود أثناء إعتقالهم، وكانت آثاره واضحة على أجسادهم،  والتعامل معهم كان بقسوة ووحشية.