" الإخوان خارج القانون"

القاهرة : أكد المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أنه لا مبرر لاستمرار جماعة الإخوان خارج القانون، ما يحرج رئيس الدولة، فلا يمكنه الطلب من جماعات أخرى تعديل أوضاعها في الوقت الذي لم "تقونن" فيه الجماعة أوضاعها.

و رأى أن الرئيس المصري لم يستقل بعد عن تنظيم الإخوان، منتقداً بعض التصريحات التي أظهرت أن الإدارة المصرية لم تصل بعد إلى الاستقلال التام، و أضاف أن الرئيس مرسي لا يدير الأمور بشفافية أو وضوح في كثير من الأمور، معتبراً أن أسباب الممارسة الخاطئة نتيجة تدخلات من أطراف في الداخل والخارج، ومن المرفوض أن يتجاوب مع هذه الضغوط لأنه رئيس منتخب.

كما قال إن الإخوان كانوا ضمن المؤسسات الكبرى التي عملت لإسقاطه، مؤكداً في الوقت عينه أن الحزب لن يسعى للانتقام.

و على صعيد آخر، انتقد توقيت إقالة المشير والمجلس العسكري الذي اعتبره متأخراً، وكان يجب أن يتم في اليوم التالي لتولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة، مؤكداً أن إقالة المشير والمجلس العسكري تمت عبر تفاهمات واتفاقات تخفي تفاصيل كثيرة.

واتهم أبو الفتوح الحركة السلفية في الإسكندرية بإساءة إدارة أدائها في الانتخابات، لافتاً إلى استغلال الدين للترويج ضد حملته في أوساط السلفيين.

وأشار إلى أن المسار التنظيمي للجماعات لم يختبر بعد لأنه عانى منذ عام 52 حتى حكم السادات من المنع والقهر والإبعاد، مؤكداً أنهم بعد ثورة يناير بقوا بعيدين عن القانونية وهي ما تدفعهم إلى الاستمرار في الابتعاد عن المشروعية.

العربية

_____

ز م